نجا المقدم عبدربه مسعد الفقير، قائد المنطقة الأمنية السابعة بمحافظة عدن ظهر أمس من محاولة اغتيال أثناء مروره من "جولة المجسم" بمديرية دار سعد، بعد قيام عناصر مسلحة بإطلاق النار على السيارة التي كان يستقلها
وقالت مصادر مطلعة لـ"أخبار اليوم " إن حراسة قائد المنطقة السابعة قد قامت بالرد على تلك العناصر التي أطلقت النار عليهم، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية مازالت تقوم بالبحث عن تلك العناصر الخارجة عن القانون.
 المصادر ذاتها أكدت أن الأجهزة الأمنية في مديرية دار سعد تمكنت أمس من القبض على أحد مروجي مادة الحشيش المخدرة وتم إيداعه سجن إدارة البحث الجنائي بمديرية خور مكسر، مضيفة أن الأجهزة الأمنية بمديرية الشيخ عثمان ألقت القبض يوم أمس أيضاً على شخص مسلح يقوم بعملية ابتزاز لأصحاب البسطات والمفرشين أمام مسجد النور, وقام رجال الأمن بتجريده من السلاح ومصادرته أمام العامة وترحيله إلى سجن البحث الجنائي، وقد عبر عدد من المواطنين وأصحاب البسطات عن تقديرهم للدور الذي قام به الأمن في ضبط الشخص، مطالبين الأجهزة الأمنية بضرورة تفعيل دورها بالمديرية وملاحقة العناصر الخارجة عن القانون.
إلى ذلك بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن أمس الاثنين محاكمة متهمين بمحاولة اغتيال مسؤول أمني ويعتقد ارتباطهم بتنظيم القاعدة، إضافة إلى متهمين آخرين في قضايا ذات صلة بمحاولة اغتيال وزير الدفاع اليمني.
ونقل موقع «المصدر أونلاين» عن مصدر قضائي قوله: إن المحكمة عقدت أولى جلساتها لمحاكمة متهمين بمحاولة اغتيال العقيد محمد القديمي مدير الأمن السياسي في مديرية البريقة.
ونجا القديمي عندما اكتشف عبوة ناسفة مزروعة على مقعد سيارته تزن نحو 1200 جرام من المواد المتفجرة قبل أن يستدعي خبراء المتفجرات لتفكيكها.
وقال المصدر القضائي إن المتهمين الذين مثلوا اليوم في المحكمة الجزائية بمدينة الشعب التابعة للبريقة هم «أ. م. ح.، و "م، م، م. ع خ».
وستشهد المحكمة ذاتها بعد أسبوع محاكمة متهمين آخرين على قضايا ذات صلة أهمها محاولة اغتيال وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد في سبتمبر العام الماضي. وقال المصدر القضائي إن المتهم بالمشاركة في محاولة الاغتيال يدعى «كامل محمد حسين الحرازي».
وأضاف أن التحقيقات أشارت إلى أن «أمير القاعدة في عدن» كلف «الحرازي» بالمشاركة في محاولة اغتيال وزير الدفاع وكان بجوار المكان الذي وقع فيه الانفجار ومكلفاً بالمراقبة.
وأشار المصدر إلى أن المتهم الحرازي على صلة أيضاً باغتيال خبير بريطاني في يوليو العام الماضي، متحدثاً عن تقصير أبدته الجهات الأمنية في البحث عن خيوط هذه القضية.