في حادثة تعد الثالثة خلال أسبوع.. هزّ انفجار في خيمة تابعة لشباب الصمود بساحة التغيير بالعاصمة صنعاء ظهر أمس الثلاثاء..
وقال رئيس لجنة النظام في ساحة التغيير/عبد اللطيف الفجير: إن هذا الانفجار هو الفريد من نوعه حيث هز ساحة التغير بالكامل.
وقال شهود عيان إن المتفجر الذي وجد أثره في إحدى الخيام بجولة سيتي مارت بالساحة كان عبارة عن مادة تشبه (المايك) وقد لوحظ وجوده داخل الخيمة قبل وقوع الانفجار.
وأوضح الفجير أن شباب الصمود رفضوا السماح لأعضاء اللجنة بالتحقيق أو تسليمهم مادة الانفجار،
وتسأل رئيس لجنة النظام عن الاضطرابات التي شهدتها ساحة التغيير خلال أسبوع من خلال اندلاع حريق وإطلاق نار وانفجار.. وقال: هذه الاضطرابات من أطراف معروفة تسبق مؤتمر الحوار لخلط الأوراق، حيث لم تعهدها الساحة من سابق، مشيراً إلى أنهم يتلقوا بلاغات يومية حول إدخال سيارات محملة بالأسلحة وآخرها سيارة قبل يومين أدخلت إلى ساحة التغيير من شارع عشرين أثناء افتعالهم نقاطاً مستحدثة تابعة لهم قبل أن يتم إزالتها
وأضاف إن انفجار اليوم يثير الشكوك حول شباب "الصمود" لمنعنا من التحقيق في الحادث وعدم تسليمهم بقية مواد التفجير مما يجعلنا نحملهم المسئولية الكاملة عن الانفجار الذي حدث اليوم وغيره التي وقعت في ساحة التغيير خلال أسبوع.
وقال الفجير إن هذه الأعمال لا تثنينا عن عملنا في ساحة التغيير ولا تلك الأعمال التي من هدفها إرعاب الثوار.
وأفاد صلاح الدين حمزة وصادق عبده ـ الذين كلفا بالنزول من قبل لجنة النظام إلى مكان الانفجار للتحقيق ـ أفاد أنهما وجدوا بطاريات وسلوكاً وسكاكين حادة موجودة في مكان الحادث ودبة بترول إلا أن أصحاب الخيمة التابعة لشباب الصمود منعوهم من أخذها ورفضوا التحقيق معهم.
وقال رمزي العمري ـ أحد المعتصمين بساحة التغيير ـ إن شباب الصمود كانوا يقومون بتجهيز متفجرات وأفاد إنهم يستأجرون عدداً من المنازل المحيطة بالساحة وقال: شاهدنا أكثر من يوم يدخلون تلك المنازل أسلحة وخاصة الأسبوع الماضي.
