التقت قيادة فرع حزب الإصلاح بعدن أمس ـ السيد/ الستر بارت ـ وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ـ وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لدى اليمن.
و في اللقاء عبر رئيس إصلاح عدن عن مباركته للجهود المبذولة لتهيئة الأجواء للدخول في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وحيا النائب البرلماني إنصاف مايو قرار اللجنة الفنية للحوار الوطني في تمثيل الجنوبيين بنسبة 50% في مؤتمر الحوار الوطني، موضحاً أنه فوت الفرصة أمام المتربصين بعملية التسوية السياسية الذين يسعون لإفشالها وفي مقدمتهم إيران.
و تحدث مايو عن المظالم المتراكمة في مدينة عدن منذ العام 67م، مشيراً إلى أهمية الإسراع في إصدار قانون العدالة الانتقالية الذي سيحقق العدالة لكل من تعرض للظلم والإقصاء والتهميش.
و طالب الدول الراعية وفي مقدمتها بريطانيا إلى إيلاء مدينة عدن الدعم اللازم لتحقيق تنمية حقيقية من خلال النهوض بميناء ومصفاة عدن، اللتين من خلالهما سنضمن وجود تنمية حقيقية لمدينة عدن، مشيراً إلى أن استقرار هذه المدينة سيساهم في استقرار كل اليمن.
و استعرض مايو المخزون السياسي والمدني والثقافي الوطني الذي تمتلكه مدينة عدن منذ خمسينات القرن الماضي، مطالباً بضرورة تمثيل مدينة عدن تمثيلاً متميزاً يليق بالعمق المدني والوطني.
وأوضح بأن الإسراع في هيكلة مؤسستي الجيش والأمن ستضمن وجود مؤسسة وطنية تحفظ لليمن أمنه واستقراره.