أفادت مصادر محلية بمدينة تعز أن مسلحين يتبعون جماعة الحوثي اعتدوا على الناشط الشبابي في ساحة الحرية إبراهيم اليوسفي.
وأوضحت المصادر أن اليوسفي المعروف بنشاطه الثوري وعمله في قيادة المسيرات ومنصة ساحة الحرية تعرض للاعتداء من عصابة مسلحة تقلهم سيارتين احدهما سيارة مرسديس حمراء والأخرى فيتارا سوداء.
وأشارت إلى أن المسلحين الذين كانوا على متن السيارتين حاولوا اختطافه ووضع مسدس في رأسه لتلبية طلبهم في الاستسلام ,لكنه افلت من أيديهم بمحاولة فرار وتعرض خلال محاولاته الفرار إلى ضربات بالرأس وكدمات في أنحاء متفرقة من جسده أسعف على إثرها إلى مستشفى الصفوة.
وناشد شباب الثورة السلطات الأمنية والمحلية تحمل مسؤولياتها لفرض الأمن وإلقاء القبض على الخارجين على القانون .
و على صعيد منفصل أكد خطيب ساحة الحرية بتعز هشام الشرعبي على فشل خطة الرئيس السابق في الاعتماد على الوقت بغية إعادة إنتاج نظامه, مؤكدا أن الثورة مستمرة حتى تحقيق كافة أهدافها .
وأشار خطيب الجمعة في سياق خطبته إلى أن الثورة تفرض على رئيسي الجمهورية والوفاق سرعة إقالة الفاسدين ومحاكمة كل المتهمين بقتل شباب الثورة وكذلك سرعة معالجة الجرحى وتسوية أوضاع أسر الشهداء وكذلك المنقطعين العسكريين ,علاوة على التعويض العادل لكل من تهدمت منازلهم وسيارتهم ومحلاتهم إبان الثورة الشبابية الشعبية التي شهدتها اليمن بفعل استخدام العنف من قبل قوات النظام السابق .
وشدد خطيب جمعة ” الغضب الثوري ” والتي أقيمت بساحة الحرية بتعز بمشاركة جموع حاشدة من أبناء المحافظة شدد على وزير الدفاع والذي يتواجد حاليا في تعز على أهمية حل تسوية قضية المنظمين للثورة .
كما خاطب الخطيب حكومة الوفاق للاضطلاع بدورها وحماية أبراج الكهرباء والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسها العبث بأمن المواطن , مردفا: نعلم أن هناك نفوساً مريضة وأيادٍ خفية تعمل على هدم هذا الوطن من خلال ضرب أبراج الكهرباء والنفط وغيرها من الأعمال التخريبية .
وأبدى خطيب الجمعة استغرابه من الدعوات للحوار في الوقت الذي لا يزال فيه الجيش غير موحد , وأضاف: ولكي يكون الحوار ناجحا لا بد من قرارات جريئة وحاسمة تقضي بهيكلة الجيش وإقالة بقايا العائلة , متسائلا يكف يكن هناك حوار والثوار لا يزالون في سجون النظام السباق , معتبرا أنه من العار التحاور ,فيما شباب الثورة خلف قضبان السجون والفساد لا يزال مستشرياً في كل مكان .
وقال خطيب ساحة الحرية إن ما يتردد من رغبة صالح بدخول الحوار وترؤسه ومثلما هو غير مقبول فهو أيضا غير معقول وضرب من خيال وجنون .
وتطرق الخطيب في سياق خطبته إلى ثورات الربيع العربي وما تعانيه من مؤامرات داخلية وخارجية, داعيا الثورة المصرية إلى التحاور فيما بينهم وعدم التنازع.
وعقب صلاة الجمعة وخطبتيها هتفت جموع المصليين للاستمرار بالتصعيد الثوري حتى تكتمل أهداف الثورة, مطالبين رئيس الجمهورية أن يكون مع شباب الثورة في أن يصدر قراراته الهامة في توحيد المؤسسة العسكرية قبل أي مؤتمر حوار وطني .
إلى ذلك رفعت لجنة الاعتصام بمكتب الأشغال العامة بتعز مذكرة اعتراض لمحافظ تعز على عدم إدراجه مكتب الأشغال العامة ضمن المكاتب التي أعلن مكتب المحافظ لمن يرغب بإدارتها التقدم بسيرته الذاتية لمكتب المحافظ وقالت المذكرة لقد تم التفاهم مع مهندسي وموظفي مكتب الأشغال لتجميد الاعتصام حسب وعودكم لنا ,لكننا نفاجأ بعدم إدراج مكتب الأشغال العامة والطرق ضمن المكاتب التي تم الإعلان عن التنافس في شغل وظائف مدراء العموم فيها .
وطالبت المذكرة سرعة إقالة مدير مكتب الأشغال العامة حتى لا يضطر الموظفون للعودة للاعتصام مجددا.
