تحدثت مصادر محلية بمحافظة صعدة عن انفجار ذخائر لأسلحة ثقيلة كانت مخزنة داخل منزل تابع لمواطن حوثي في منطقة "آل خميسن" ما تسبب في مقتل خمسة أشخاص بينهم امرأتين وطفلة وإصابة ثلاثة آخرين بينهم امرأة.
وهز الانفجار منطقة "العند" بمديرية سحار بصعدة وتسبب في تدمير المنزل المؤجر على أحد أفراد جماعة الحوثي بحسب المصادر.
ووفقا لـ"الصحوة نت" فإن أطقماً حوثية هرعت إلى المكان مباشرة فور سماع الانفجار وطوقت المكان ولم يُسمح لأحد بالاقتراب منه، وتم إسعاف النساء إلى مستشفى تابع للحوثيين في ضحيان، في حين تم إسعاف الجرحى من الرجال إلى مدينة صعدة.
وفي ظل مسلسل انتهاكات الحوثي بصعدة أقدم مسلحو الحوثي ـ خلال اليوميين الماضيين ـ على اعتقال مواطن بمديرية ساقين و منعه من السفر ومزارع آخر بمديرية مجز .
وكان مسلحو الحوثي بساقين قد أقدموا على اعتقال المواطن قاسم محمد أحمد، طنين من منزله بتهمة أن لديه فيزة عمل في السعودية وهو كثير التنقل بين عمله و منزله وقاموا بمنعه من السفر إن أراد العيش بين أهله .
وفي مديرية "مجز" أقدم مسلحو الحوثي على اعتقال المزارع/عبدالله سالم الغوي ـ أحد مزارعي قبيلة بني حذيفه ـ ولأسباب مجهولة.
وعلى صعيد آخر ذكرت مصادر قبلية في محافظة الجوف لـ (أخبار اليوم) أن صاروخين مجهولي المصدر سقطا مساء الخميس الماضي في منطقة (جوار)غرب مركز مديرية المراشي بمحافظة الجوف.
وأوضحت المصادر أن الصاروخين سقطا في مكان خالٍ من المنازل، لكنها ألحقت أضراراً مادية بمباني المنطقة التي سقط بها الصاروخان، كما أدخلت الرعب والخوف والهلع في سكان المنطقة.
وأكدت المصادر أن الصاروخين المتتابعين شوهدت إضاءتهما وأللسنة اللهب تتعقبهما خلال مرورهما من سماء المنطقة وأعقبها انفجار قوي هز المنطقة وسمع دوي الانفجار ـ حسب ذات المصادر من عدد من المناطق المجاورة.
وقال شهود عيان إنه شوهد أللسنة اللهب في سماء المنطقة وأن الصاروخين كانا قادمين من جهة شرق جنوب مديرية المراشي ومحافظة الجوف.
وعبّرت المصادر عن إدانتها للصمت الحكومي وغياب الاهتمام الرسمي بالواقعة، مطالبة بتشكيل لجنة للنزول إلى موقع سقوط الصاروخين ومعرفة الجهات التي تقف خلف إطلاقهما.
كما عبرت المصادر عن استغرابها لصمت جماعة الحوثي وتكتمها وموقفها الرسمي والإعلامي في تعاطيها مع الحادث، لاسيما وأن المنطقة ـ التي وقع فيها الصاروخان ـ تقع تحت سيطرة الحوثيين.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن صاروخاً مشابهاً سقط في (حلال) بمديرية برط بمحافظة الجوف الشهر الماضي ونقلت المصادر عن شهود عيان مشاهدتهم أللسنة اللهب تتعقب الصاروخ الذي سقط في منطقة حلال بمديرية برط.
واتهمت المصادر جماعات مسلحة تسيطر على مناطق واسعة في محافظات الشمال وتستغل انشغال الدولة بالمشاكل الداخلية والثورة الشبابية والتغيير الذي يشهده اليمن في تصنيع الأسلحة والانقضاض على الحكم في اليمن.
وكان ناشطون حوثيون على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك تحدثوا ـ في اليومين الماضيين ـ عن مناورات عسكرية تجريها جماعة الحوثي في منطقة ما بين محافظتي صعدة والجوف.
فيما نقلت وسائل إعلام محلية ـ في وقت سابق عن مصدر محلية في محافظة صعدة، شمال اليمن ـ عن قيام جماعة الحوثي المسلحة بافتتاح معسكرات تدريب جديدة لعناصرها في مدينة صعدة والمناطق المجاورة لها بدعم وتجهيز خارجي.
كما أشارت مصادر محلية في وقت سابق إلى أن جماعة الحوثي افتتحت معسكراً لتدريب عناصرها المسلحة بتجهيزات ودعم من قبل قوى خارجية.
وأفادت تلك المصادر بأن هناك توسعاً للحوثي بشكل ملحوظ ويدل على أن هناك من يسهل له ذلك إقليمياً ومحلياً..