قال الشيخ/عبد المجيد الريمي, إنه لا جدوى من مؤتمر الحوار في ظل عدم وجود مرجعية له في حالة الاختلاف.
وأشار الريمي – رئيس مجلس أمناء مركز الدعوة العلمي بصنعاء - إلى أن ما يجري بشأن مؤتمر الحوار ليس إلا نوعاً من الضياع والجري وراء مخططات الأعداء الذين عمدوا على أن يكون الحوار كما هو عليه الآن, منوهاً إلى أن الحوار مقبول, لكنه في ظل عدم وجود مرجعية له لا يجدي نفعاً بقدر ما يؤجج المشاكل.
واستشهد الدكتور/ الريمي – بقوله تعالى: "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول..." الآية.. متسائلاً - في هذا السياق - فهل حكّم الحوار الوطني كتاب الله وسنة رسوله؟!.
وقال الشيخ/عبد المجيد الريمي - خلال تصريحه لـ "أخبار اليوم" ـ إن الحوار حيث يكون بلا مرجعية يكون سبباً في إثارة المشاكل والنزاعات, مبدياً تشاؤمه من نتائج الحوار، حيث قد تنذر بمستقبل مظلم بالنسبة للشريعة – حد قوله – وذلك إذا ما تم التصويت على دساتير علمانية من خلال الحوار.
ويرى الريمي بأنه مؤتمر ليس سوى أسواق وعبث مالي, وقال لو أنه تم تشكيل لجنة لمعالجة القضايا وتحكيم كتاب الله وسنة رسوله وأهل العلم كان ذلك أجدى وأنفع في رأيه.
ونوه الريمي إلى أنه - وبالرجوع إلى الشريعة - فإن الجماعات المسلحة التي رفعت سلاحها لم يبق لها حجة لأن يتم التحاور معها, مشيراً إلى أن ما يدل على مدى التدخل الخارجي في اليمن, هو ما حظيت به جماعة الحوثي من نسبة في التمثيل بمؤتمر الحوار على الرغم من أنهم يرفعون شعار الموت لأميركا وإسرائيل, كما هو الأمر في الحراك الذي يرفع مطلبه بتمزيق اليمن, معتبراً ذلك فوضى.