نشب حريق في عدد من خيام ساحة التغيير صباح يوم أمس الأحد وهي الخيام التابعة للهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة, مما أدى إلى إصابة اثنين من الشباب المتواجدين في الخيام.
وأصيب الشاب/عدنان الشيباني بحروق خطيرة في الكتف والرأس والظهر فيما أصيب عادل القوري بحروق بالأطراف عند قيامه بإنفاذ زميله عدنان الشيباني.
وفي تصريح لعضو الهيئة العلياء لتحقيق أهداف الثورة/صلاح خالد القيشي قال: إن هذه هي المحاولة الثالثة لإحراق الخيام وإن هذه المرة تم إحراقهن بوحشية، حيث أن اشتعال النار فيها كان بسرعة ويبدو أن من أقدموا على ذلك صبوا عليها مواداً مشتعلة قبل أن يتم إشعال النار.
واندلع الحريق صباح أمس في خيام بداخلها شباب نائمون وتسبب الحريق بإتلاف ثلاثة أجهزة حاسوب وطابعة وجهاز تلفزيون كبير ودراجة نارية بجوار الخيمة تابعة لأصحاب الخيام وأثاث الخيام.
وعزا القيشي إحراق الخيام إلى نشاط الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة ومصالبتها بمحاكمة القتلة وإسقاط الحصانة وتحقيق أهداف الشباب الذين خرجوا من أجلها.
من جانبه قال أحد مسئولي لجنة النظام/صادق الحجازي ـ في تصريح لـ"أخبار اليوم" ـ إن التحقيق مازال جارياً في إحراق الخيام، مؤكداً أنه تبين لهم أن الحادث كان بفعل فاعل.
وقال رئيس لجنة النظام في الساحة/عبد اللطيف الفجير إنهم وصلوا إلى المكان للتحقيق في الحادث وكشف ملابساته, وأن الحريق يأتي ضمن سلسلة من الحوادث الغامضة التي تشهدها ساحة التغيير قبيل مؤتمر الحوار.
وجاء إحراق الخيام أمس بساحة التغيير بصنعاء وسط مؤشرات تحدث عنها عدد من أعضاء اللجنة التنظيمية لا تستبعد تورط شباب الصمود من عناصر الحوثيين والشباب المندسين باسم الثورة تابعين لبقايا النظام, وراء حوادث إحراق الساحة المتكررة.
وكانت قنبلة انفجرت في خيمة تابعة لتكتل «شباب الصمود» التابع لجماعة الحوثيين. وقال الفجير آنذاك إن لجنة النظام لم تتمكن من التحقيق في الحادث أو تحريز بقايا القنبلة بسبب رفض شباب الصمود ذلك.
كما شب حريق في جنوب ساحة التغيير، وتحديداً بتقاطع عشرين، كما التهم حريق آخر خياماً أمام منصة الساحة.
