عقد رئيس الجمهورية/عبد ربه منصور هادي أمس اجتماعاً استثنائياً للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام, لمناقشة تصعيد الخلافات بين هادي وصالح وتهديد الأول بسحب الحصانة عن صالح.
وقالت مصادر مطلعة إن اللقاء لم يخرج برؤية للدفع بحزب المؤتمر الشعبي العام نحو التغيير, وإن مشاركة صالح في مؤتمر الحوار لم تحسم بعد.
وأوضحت المصادر أن اللقاء كان مساعٍ من قبل أعضاء اللجنة العامة للشعبي العام للتهدئة بين هادي وصالح, وهو ما دفع بالرئيس هادي إلى الرد على أعضاء اللجنة بالقول" لا تتدخلوا بيني وبين علي عبدالله صالح، فأنا أعلم ما لا تعلمون" ـ بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام أمس.
وأكدت المصادر أيضاً أن مسألة تنحي صالح عن رئاسة المؤتمر لم تناقش هي الأخرى في الاجتماع, مشيرة إلى أن الرئيس هادي كان ينتظر من أعضاء اللجنة العامة تقديم مقترح جدي حول إحداث تغيير جذري في المؤتمر ويتضمن تغيير قياداته.
ونقلت وكالة الأنباء (سبأ) عن الرئيس هادي قوله أمام قيادات المؤتمر «نحن على المحك جميعاً ويجب على الأطراف الحزبية والسياسية والاجتماعية العمل بكل الحرص من أجل مصلحة الوطن العليا وتجنب محاولات الإرباك أو المغالطة السياسية بكل أشكالها وصورها وهذه مهمة الجميع".
وأضاف أن «الظرف ما يزال دقيقاً وحساساً ويحتاج إلى تدارك بحس وطني صادق ومؤمن بخروج اليمن من دوامة الأزمة والظروف الصعبة إلى أفاق التطور والنماء".
وطالب هادي أعضاء اللجنة العامة تحديد مندوبي المؤتمر الشعبي العام إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل قبل نهاية شهر ديسمبر الحالي.