دوى انفجار عنيف فجر أمس الجمعة في بئر نفطي في منطقة امتياز (بلك 9) تحديداً في حقل (الرويضات) التابعة لشركة كالفالي الكندية بمديرية حريضة في حضرموت.
وذكرت مصادر محلية أن مسلحين مجهولين فجروا مضخة إحدى الآبار النفطية في حقل (الرويضات) بمديرية حريضة بجانب الخط الأسلفتي الذي يربط مناطق وادي عمد بوادي حضرموت بلك 9 غرب مدينة سيئون بوادي حضرموت.
وقالت مصادر مطلعة إن خزانين تجميعيين للنفط الخام في نفس الحقل كانا على وشك التفجير لو لا عدم انفجار عبوتين أخرى وضعت بجانبهما في محيط البئر.
ولم تذكر المصادر سقوط ضحايا جراء التفجير. 
 وذكر مصدر رسمي أن العمل التخريبي كان يستهدف ثلاثة آبار نفطية في نفس الحقل إلا أنها لم تنفجر وقد تم احتواء الموقف ووصل فريق من لواء 37 مدرع بالخشعة متخصص في الألغام لتفكيك العبوات التي لم تنفجر ولم يحدد المصدر الرسمي الجهة التي تقف خلف هذا العمل الذي وصفه بأنه تخريبي.
من جهة أخرى عاودت طائرات دون طيار تحليقها في وادي حضرموت منذ مطلع الأسبوع الماضي بعد انقطاع لفترة طويلة.
وذكر مواطنون من مديرية القطن أنهم شاهدوا الطائرات تحلق في سماء مناطقهم،خصوصاً المناطق الواقعة شرق المديرية.
كذلك الحال في مديرية شبام حيث شوهدت طائرة بدون طيار تحلق على ارتفاع منخفض لفترة طويلة شمال مديرية شبام وأجزاء من الأحياء الغربية لمدينة سيئون مساء السبت الماضي
فيما عاودت مساء الأحد الماضي الطائرة عبورها من طرف الهضبة الجنوبية حتى الشمالية على منطقة جغرافية تمتدد فوق مناطق تريس وشحوح ووادي بن علي حتى مدودة والشريط الشمالي من جهة وادي حضرموت لتعود إلى التحليق في المناطق الواقعة بين الهضبتين شبام والقطن والحوطة عطفاً إلى وادي بن علي المتصل بالهضبة الجنوبية وهي على علو منخفض كما ذكر مشاهدوها من المواطنين.
وعلى ما يبدو أن هذه الطلعات التمشيطية للطيران على معظم أجزاء ثلاث مديريات في وادي حضرموت (القطن،شبام،سيئون) كاستطلاع ومراقبة متزامناً مع ما يتردد من أنباء في تلك المديريات ويتناقل من معلومات حول انتشار جماعات مسلحة تتنقل بين المناطق بعيداً عن الطرق الرئيسة, إلا أن أجهزة الأمن لم تتحدث عن ذلك ولم يكشف فيما كانت هذه المجموعات تتبع القاعدة أو أنصار الشريعة أو تنظيمات ومجموعات أخرى،خاصةً بعد انتشار حالات مشاهدات مرئية لمسلحين في أوقات مسائية من الأسبوع الماضي داخل المدن الرئيسة بوادي حضرموت.