المناضل محمد علي أحمد يؤكد أن إيران ترعى تحالفاً بين الحوثيين وصالح والبيض..

سقوط صالح اسقط احتلال الجنوب.. علي سالم ورّط الجنوب وصالح والبيض مدانان وسيحاكمان ويعاقبان بأثر رجعي

2012-12-24 02:47:59 أخبار اليوم/ خاص


أكد المناضل/ محمد علي أحمد ـ القيادي في الحراك الجنوبي ـ أنهم سيشاركون في الحوار الوطني الشامل، معتبراً من يرفض الحوار ليس له عقل، كون الحوار قاعدة وقيمة حضارية، ومن يرفضه لا عقل له، مؤكداً أنهم سيتحاورون بما يرضي شعب الجنوب في قضيته.
واعتبر القيادي في الحراك ـ خلال حديثه لقناة العربية مساء أمس ـ أن سقوط علي عبدالله صالح من الحكم يعتبر سقوطاً للاحتلال ـ حد تعبيره.
وقال ظل شعبنا في الجنوب منذ 94م يناضل ويقاوم احتلال الجنوب وفي 7/7/2007م خرج شعبنا بمطالب استعادة دولته، وظل أربع سنوات وهو يطالب حتى نقل الشرارة إلى الشطر الثاني، بما فيها سقوط علي عبدالله صالح الذي سهل أيضاً للمجتمع الدولي أن يدخل لأن علي عبدالله صالح دخل الجنوب محتل في عام 94م ونحن رفضنا وظلينا نقاوم الاحتلال وبالتالي سقوط علي عبدالله صالح هو سقوط الاحتلال.
وأكد المناضل محمد علي أحمد أن هناك صعوبة، أننا في الوقت القريب نستطيع أن نوحد الوطن كدولة موحدة وقرية، ولكن الحقيقة لا بد من أن نعيد النظر في أن يكون إقليمين أقل تقدير، مؤكداً أن الاستمرار في الوحدة بهذا الشكل أمر صعب وأن الانفصال أيضاً أمر صعب، لذا على الجميع البحث عن عقد اجتماعي جديد.
وحول ما اذا كان سقوط صالح يعني دخول اليمن مرحلة جديدة قال المناضل محمد علي أحمد: اليمن دخلت مرحلة جديدة واتحاد جديد وتحالف جديد، ويجب ان نصنع خارطة جديدة لليمن شمالاً جنوباً وفي نفس الوقت يجب أيضاً أن نؤسس دولة حديثة عصرية ذات عدالة اجتماعية وكل مواطن في الشطر الثاني والشطر الجنوبي يتمتع بالحياة السعيدة والعدل الاجتماعي والمشاركة في العملية السياسية وصنع القرار وبالتالي ثروتهم وخيارتهم تعود لتصعيد حياتهم وتنمية بلدهم ولا يأخذها المتنفذون واللصوص الذين صنعهم علي عبد الله صالح.
وعما إذا كان كل المكونات الجنوبية ستتجه في نفس الاتجاه الذي يسير فيه مؤتمر الشعب الجنوبي قال محمد علي أحمد: كل الحراك الجنوبي وكل الهيئات والمنظمات والمكونات السياسية في الجنوب بما فيها الأحزاب الجنوبية نحن دخلنا إلى دار الرئاسة في التواهي مجتمعين يعني تحت رعاية الوزير البريطاني قبل أسبوعين بعد المهرجان الذي صار في المنصورة، بعد ثلاثة أيام من المهرجان أو أربع أيام بالأصح وفي نفس الوقت دخلت الحركة الجنوبية كلها الحراك الجنوبي بدون استثناء في وثيقة واحدة هذه الوثيقة هي تراعي الإرادة الشعبية تراعي مصلحة الشعب وإرادة الشعب، وجينا ناقلين هذه الرسالة باسم الإرادة الشعبية الجنوبية وقدمنا هذه الوثيقة لنقول فيها بالنسبة أننا مع الحوار وان من شروطنا للحوار هي هذه الوثيقة وتعتبر هذه الوثيقة أسس البداية واستكملت في المؤتمر الآن يعني وفي نفس الوقت نحن متفقون من حيث المبدأ ما عدا الحقيقة مع الأسف فريق واحد هو فريق البيض، فريق البيض هو السبب الرئيسي الذي تخلف لأنهم عندهم يعني ربما يكون عندهم تخوفات وليس منع من قضية الحوار، لكن تخوفاً من أن الحوار قد لا يكون ناجحاً، لأن هناك تحالف جديد صار في الأيام القريبة يعني بين ثلاثة أطراف مع الأسف يعني في الشطر الثاني بين علي عبدالله صالح والحوثيين وكذا أيضا علي سالم البيض ومعنى أعداء الأمس أصدقاء اليوم، مشيراً إلى أن هذا التحالف تم برعاية إيرانية.
وأضاف: إيران هي الأساس في توحيد الصف احتمال كبير، لأنهم أصلا كلهم اتحدوا في نفس الوقت والدليل على ذلك أن خال علي عبدالله صالح وابنه خالد ومجموعة أكثر من خمسين سيارة راحت من صنعاء إلى صعدة واتفقوا وتموا يعني بالاتفاق أنهم ينقلوا المعركة من الشطر الثاني إلى الشطر الجنوبي وهو مع الأسف كما قلت لك هناك تخوف عند مثلا علي سالم البيض ان الأخوان في الشطر الثاني وأي حوار معهم لن يكون مجدي ويقول إنه من الصعب جداً ولا يوجد طريقة إلا أننا ما دخل بالقوة يخرج بالقوة.
وفي رده على سؤال القناة كيف يتحالف مع من طرده من الجنوب قال المناضل محمد علي أحمد إنه يريد أن يخرج من الوضع الذي هو فيه بطريقة التحالف حتى مع الشيطان ولهذا تحالف مع الحوثية تحت مظلة أنهم من آل البيت أنه سيد وهم قالوا إنهم سادة وأنهم يريدون يجيبوا عهداً إسلامياً تحت رعاية آل البيت ويعتبرون انهم من آل البيت ولهذا تحالفوا معهم.
وأضاف: علي عبدالله صالح فقد الكثير من المصالح داخل الجنوب وفقد ايضاً الهيمنة والسيطرة على الشمال والجنوب والإنسان الذي يتعود على السلطة والنفوذ والمال والجاه يكون صعباً عليه حتى ولو خرج وأنا الحقيقة أشعر أنه يموت في اليوم عشرين مرة.
وعما إذا كان البيض سيكون له تأثير على مشاركتكم في الحوار، قال محمد علي أحمد: نحن لا يهمنا البيض، البيض انسان عادي وأيضاً قواه التابعون له عاديين ولايهمنا هؤلاء أن يكونوا معناه معطلين أو مخربين إذا في دولة مؤسسات لن يسمح لهم ولا خطوة واحدة ولكن مع الأسف نحن نعرف ان هناك خللاً أمنياً ان هناك يوجد فراغ أمني ولا يوجد سلطة قوية تحسم الأمر وإذا كان هناك سلطة لايمكن ان يتحرك ولو شبر واحد لأنه ما عنده أتباع ذات قاعدة شعبية هو مستخدم المساكين الذين ظروفهم صعبة يوزعوا عليهم الأموال يلقون لهم أموال طائلة من الحوثية من إيران وبالتالي يدفعوا للناس من مائة دولار في اليوم الواحد يحمل صورة بالمائة الدولار وهؤلاء مساكين يخرجوا الأبرياء الذين لا يعرفون ماذا يريدون بل يريدون قوت يومهم ولهذا لو أن الأمور في الجنوب محلولة مشكلتها ناس يشتغلوا ناس موظفين ناس أيضا سادين حالهم لا يمكن أن يخرج معه ولا حتى عشرة مع الأسف البيض ورط شعبنا ورطة لا مثيل لها في التاريخ وسيظل أيضا هو وعلي عبدالله مدانين سيظلوا أيضا معاقبين وبأثر رجعي سيعاقبون أيضا شعبنا لا يعفي علي سالم البيض وشعب الجنوب لا يعفي علي عبدالله صالح مما فعلوه انا متأكد أنهم سيحاكموهم في المستقبل.
وحول رأيه في الرئيس الجديد قال: نحن صراحة نشعر أن الأخ عبدربه منصور هادي رجل شريف مخلص مؤمن بقضيته وأيضاً مؤمن بإرادة شعبة ولو يمتلك القوة سيكون عظيماً سيكون رجلاً عظيم لو امتلك القوة والنفوذ لأنه الحقيقة لا يمتلك مؤسسات هو يمتلك سلطة شعب ويمتلك أيضا حماية دولية ولكنه لا يمتلك مؤسسات المؤسسات لا تزال تابعة لعلي عبدالله صالح حتى اليوم علي عبدالله صالح عليه أن يرفع يده من المؤسسات هذه.
وحول دوره في تطهير محافظة أبين من عناصر الإرهاب قال: نحن دخلنا لعدن نادينا بالأمن والاستقرار وتحالفنا مع السلطة للاعتراف بشرعيتهم لأنهم أصبحوا أمراً واقعاً واعترفنا بأننا نكون مساعدين إلى جانبهم من الناحية الأمنية وليس من النواحي الأخرى سنطالب بحقوقنا سنقاومهم سنعارضهم ولكن الجانب الأمن نحن شركاؤهم ونحن الحقيقة دفعنا بكل قوانا أن تساندهم وان تقف إلى جانبهم وان تعرف أنه لما وصلت إلى عدن اجيت وشارع مدرم مغلق والمنصورة مغلقة وأيضا أبين أيضا محتلة وحقيقة بدأنا بشارع مدرم وبحمدالله يعني كانوا كل المواطنين يساعدونا وأيضا منظمات المجتمع المدني وقفوا إلى جانبنا رغم الذي كانوا مغلقين الشارع الرئيسي هم المخدرين الذين يبيعوا يعني هناك متنفذين يدفعوا لكل بلطجي ألفين ريال في اليوم الواحد وجابوا لهم سلاح في اليل يطلقوا النار في الشوارع من أجل إرهاب المواطنين وعندما جئنا بصراحة ما رضينا عن هذا الوضع وقلنا لهم ياحكومة يا تقوموا بدوركم يا تخرجوا من البلد ونحن سوف نحميها لأن عندنا ثمانين جندي من حاميها حراميها هؤلاء الثمانين الجندي حاميها حراميها قلنا لهم اخرجوهم منها ونحن الحراك الجنوبي والمجتمع المدني في الجنوب والقوى الشعبية ستقوم بحمالية بلدهم وعلينا حمايتها وسنخرج القاعدة من داخل عدن من داخل أبين وقلت للحراك الجنوبي اعلنوا موقف اننا نحن الحراك الجنوبي يعني لا لنا علاقة بهذه الأحداث وبهذه البلطجة داخل الشوارع وأيضا تعطيل الحياة السكانية في عدن وأعلنوا ببيان عندما اعلنوا البيان بعد ساعة كل البلطجة وكل أيضا المرسلين لنا للتخريب قلعوا في ساعة واحدة وصار شارع مدرم حي يعني كل الناس يمارسون حياتهم من جديد وبحمد الله وبعد اسبوع أيضا المنصورة وبعد أيضا بدأت حركت الجيش بالإضافة إلى اللجان الشعبية وأيضا نحن دفعنا بكل الحراك الجنوبي في كل المحافظات كما يأتي من محافظة لحج أكثر من ستة آلاف يعني من الحراك الجنوبي يذهبوا إلى لودر ولكن وقفناهم قلنا لهم لا يوجد هناك إمكانية للتمويل ولا أيضا مجال لقضية استيعابكم لأن هناك شعب في لودر كافي وهناك منظمات كافية منظمات اجتماعية وأيضا في نفس الوقت لجان شعبية ممتازة وصمدت ووقفت وأفشلت القاعدة في لودر وبعدها بدأت الحركة من لودر ومن أيضا أبين والقوات المسلحة ما قصروا بالنسبة للألوية الموجودة الخاضعة للرئيس الجديد وليس خاضعة للقديم القديم هو جزء منهم ليسوا إلا معناه أسم القاعدة لكنها قاعدة علي عبدالله صالح وعلى هذا الأساس هزم علي عبدالله صالح وقواعده وخرجت كل الشياطين من داخل البلاد والحمدلله اليوم المواطنون سعداء رجعوا إلى بيوتهم.

 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد