يتابع أبناء صعدة بمختلف مكوناتهم وشرائحهم يوماً بعد أخر حقوقهم المشروعة التي منعت عنهم وأعطيت لمن انتهك حقوقهم وشردهم من بلادهم وأرضهم وديارهم.
وعقد حشد كبير من أبناء صعدة ـ أمس الثلاثاء ـ لقاءً نظمه ملتقى الإخاء لأبناء صعدة وحجة والجوف مع عضو اللجنة الفنية للحوار الوطني رئيس حزب الرشاد الدكتور محمد العامري لمناقشة حق أبناء صعده في التمثيل بمؤتمر الحوار وحقهم في الحصول على مقاعد مناسبة وعلى أقصى حد مماثلتهم بمن يصفونهم بالسفاحين "الحوثيين" ومنحهم مقاعد في المؤتمر لعرض قضيتهم كون الحوثي لا يمثلهم".
وقال أبناء صعدة وحجة والجوف وحرف سفيان إن الحكومة تعاملت مع قضية أبين ونازحيها والتدمير الذي حل بها على الرغم من أن مشكلة أبين قريبة، إلا أنه تم تناولها وسرعة تبني قضيتها وتهميش قضية صعدة التي تعاني وترزح تحت العذاب والموت اليومي والتدمير منذ سنوات عدة, وطالبوا بمساواتهم بأنباء أبين في إعادة الإعمار.
واتهموا رئيس الوزراء بالتعامل مع السلطة المحلية بمحافظة صعدة وكأنها رسمية على الرغم من أنها ليست إلا سلطة محلية للحوثيين وليست شرعية وليست رسمية ولا قانونية.
وبالعودة إلى المقاعد في مؤتمر الحوار قال أبناء صعدة إن هناك موافقة على إعطاء صعدة مقاعد في المؤتمر الحوار، لكن من باب إسكاتهم وربما يتم تمثيلهم بالمقاعد التي تم منحها لليهود, لكنهم أكدوا رفضها وأنهم يطالبون بالتمثيل العادل بحجم قضيتهم وأن يتم على أقل تقدير تمثيلهم بالحوثيين وإعطائهم مقاعد في الحوار بقدر منح الحوثيين.
وأشاروا إلى أنه وصلتهم معلومات بأن عندما وصلت قضيتهم ومطالبهم إلى بن عمر تساءل بن عمر "لماذا لم يتم طرح وعرض قضيتهم ومطالبهم في اللجنة الفنية للحوار وقال إنه لم يطرح أحد من أعضاء اللجنة قضية أبناء صعدة في لجنة الحوار".
وهدد أبناء صعدة والجوف وحجة وحرف سفيان بتصعيد احتجاجاتهم والخروج عن صمتهم إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم وتمثيلهم التمثيل العادل في مؤتمر الحوار وإلا فإنهم سيأخذون حقهم بالطرق الأخرى, ولم يتحدثوا عن وسائل هذه الطرق، لكنهم أكدوا أنها ستكون مفاجأة.