عثر الأهالي في مديرية باجل بمحافظة الحديدة يوم أمس الخميس على جثة شاب مرمية على قارعة الطريق وملقاة بجانب ملعب (دير كينة) وعليها آثار حروق في كافة أنحاء الجسم .
وقال شهود عيان بأنهم تفاجئوا بوجود جثة شاب يبلغ من العمر 25 عاماً ملقية على قارعة الطريق وبها آثار حروق في كافة أنحاء الجسم وأن دوافع الجريمة لا تزال غامضة حتى اللحظة.
وأكدت مصادر محلية بأن مرتكبي الجريمة ما يزالون مجهولي الهوية حتى اللحظة، في حين عبر الأهالي في المديرية عن استيائهم للجريمة البشعة، منددين بالفعل الإجرامي ومطالبين بالكشف وضبط العناصر التي أقدمت على ارتكابها.
هذا ولا تزال التحقيقات جارية حول ملابسات الحادثة لمعرفة الجناة الذين تسببوا في إحراق جثة الشاب حتى الموت..
وعلى صعيد آخر ضبطت إدارة أمن ميناء الحديدة أمس حاوية أدوية كانت متجهة إلى دبي بعد أن ثبت أن أوراقها مزورة .
وقالت مصادر مطلعة بأن الحاوية كانت قد مرت من جمارك الحديدة بصورة طبيعية في طريقها للخروج من الميناء، لكن إدارة أمن الميناء احتجزتها في اللحظة الأخيرة .
وحسب مذكرة موجهة من الهيئة العامة للأدوية والمستلزمات الطبية إلى إدارة جمرك الحديدة وإدارة فرع الهيئة العامة للأدوية بالحديدة، تفيد بأن أوراق الحاوية مزورة وتوجه بعدم السماح بتصديرها.. كما كشفت مذكرة أخرى صادرة من فرع الهيئة العامة للأدوية والمستلزمات الطبية بالحديدة إلى إدارة جمرك الحديدة، تفيد بمصادرة الحاوية تمهيداً لإتلافها .
من جابها أفادت إدارة الجمارك بأن الحاوية كانت معاملتها ناقصة فقط وأنها بصدد إكمال إجراءاتها والسماح لها بالمغادرة.. فيما قال مصدر موثوق بأن البيان الجمركي لهذه الحاوية كما هو موضح بالأوراق الرسمية يشمل على ثلاثة أنواع من الأدوية بينما تشمل الحاوية فعلياً على خمسة أنواع من الأدوية .
ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة دوافع تسهيل مرور الحاوية، وبحسب المصادر فإن الغموض لا يزال يكتنف حاوية الأدوية حتى الآن، كما وبحسب المصادر ذاتها، فإن صراعاً خفياً يدور بين إدارة أمن الجمارك وإدارة أمن الميناء، حيث تتهم الأولى إدارة أمن الميناء بالتدخل في مهامها، الأمر الذي ترفضه الأخيرة، موضحة بأن أمن اليمن فوق كل اعتبار وهو مسؤولية الجميع .
من جانب آخر أكدت مصادر أمنية في محافظة الحديدة إحالة عدد من منتسبي البحث الجنائي بالحديدة للتحقيق على خلفية تقديم معلومات غير صحيحة ومضللة تتعلق بشحنة الكوكايين التي تم ضبطها من قبل إدارة أمن ميناء الحديدة الأسبوع المنصرم، حيث كانت تلك المواد معبأة في حقائب محكمة الإغلاق ..
وقالت المصادر إن إدارة أمن محافظة الحديدة أحالت الجنود الذين قاموا بالنزول إلى ميناء الحديدة للتأكد من المعلومات الواردة من أن هناك مواداً مشبوهة في إحدى الحاويات، إلا أن الجنود عملوا على كتابة تقرير ينفي أن تكون مواداً مخدرة ويقول بأنها عبارة عن مواد حافظة ورغوة صابون، وبعد التأكد من قبل أمن المحافظة تبين عدم صحة ذلك التقرير الذي كتبه الجنود (منتسبو البحث الجنائي)، الأمر الذي أدى إلى نزول لجنة أمنية أخرى للتأكد من المواد وإرسال عينة إلى المعمل الجنائي في صنعاء والذي أكد أن تلك المواد الموجودة هي عبارة عن مواد كوكايين.
إلى ذلك ضبط أمن ميناء الحديدة كمية كبيرة من الأدوية الغير صالحة للاستعمال والتي تم تزوير أوراقها – بحسب أمن ميناء الحديدة – بعد تأكيد ذلك من الجهات المختصة في فحص الأدوية ..
وكان رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي قد كرم الجنود الذين قاموا بضبط الأسلحة في منطقة حيس جنوب مدينة الحديدة وقلدهم الأوسمة، إضافة إلى منحهم ترقيات، نظراً لما قاموا به من ضبط الأسلحة والتي يبلغ عددها أكثر من 7 آلاف قطعة سلاح كانت في طريقها إلى جهة مجهولة.
الجدير بالذكر أن أمن ميناء الحديدة ضبط خلال الفترة القليلة الماضية عدداً من المواد المخالفة للقانون، كان من ضمنها مسدسات وواقيات للرصاص وكميات من المخدرات والحشيش ..

وعلى صعيد منفصل أصيب ما لا يقل عن 14 شخصاً من أبناء حارة اليمن ليلة الأربعاء نتيجة خلاف بين أفراد من القوات البحرية وبين آخرين من أبناء الحي ..
الاشتباكات اندلعت حينما جاء مسلحون من أفراد الكلية البحرية إلى الحي للبحث عن أشخاص على خلاف معهم وقاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي ، وقعت على إثرها اشتباكات مسلحة بين المسلحين وعدد من أبناء الحارة، وسقط عدد من الضحايا، ليتم بعد ذلك تدخل قوات أمنية من الأمن المركزي والشرطة العسكرية الذين قاموا بإيقاف الاشتباكات بصعوبة ..
وقال شهود عيان إن القوات الأمنية تدخلت لفض الاشتباكات واعتقلت عدداً من جنود القوات البحرية وأبناء حارة اليمن ، فيما أصيب 14 شخصاً 12 منهم من أفراد البحرية واثنان من أبناء حارة اليمن جراء الاشتباكات.
 وأضاف شهود العيان أنه وعقب ذلك الاشتباك تجمهر عشرات المواطنين من أبناء حارة اليمن عقب الاشتباكات أمام إدارة الأمن للمطالبة بالقبض على الجناة المعتدين من أفراد القوات البحرية ، إلا أن قوات الأمن فرقتهم بإطلاق أعيرة نارية في الجو ، لينتقلوا بعدها في مسيرة إلى مقر الكلية البحرية بالحديدة للمطالبة بتسليم الجناة.