تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة أبين أمس من إعادة أربعة من السجناء تمكنوا الهرب من السجن بمعية أربعة آخرين متهمين بقضايا جنائية.
وقالت مصادر مطلعة لـ"أخبار اليوم" إن السجناء تمكنوا من الهرب عبر إحدى الفجوات المتواجدة فيه من بقايا الحرب والتي لم يتم إغلاقها حتى اللحظة، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على أربعة من السجناء الفارين في قضايا مختلفة، فيما البحث مازال جاريٍ في ملاحقة الأربعة الآخرين والمتهمين بقضايا قتل بالمحافظة.
ويأتي فرار السجناء بعد مرور أسبوع من فرار 15 سجيناً من سجن المركزي في زنجبار وتم إعادتهم جميعاً في اليوم ذاته.
إلى ذلك تظاهر أمس أعضاء اللجان الشعبية بمديرية أحور بمحافظة أبين وذلك للمطالبة بحقوقهم ومساواتهم باللجان الأخرى بالمحافظة.
وقد طافت التظاهرة شوارع مدينة احور وتم التوقف أمام منزل النائب البرلماني السيد محمد علي مشهور، مطالبين بتبني قضيتهم وإيصالها إلى الجهات العليا في الدولة لمساواتهم ببقية اللجان، حيث أكدوا أن عددهم 700 شخص ويستلم كل شخص منهم راتب 13 ألف ريال، فيما بقية اللجان المنتشرين في المديريات الأخرى يستلم كل شخص منهم راتب شهري يقدر ب 30 ألف ريال.
إلى ذلك عقد أمس بمديرية سرار يافع بمحافظة أبين اجتماع ضم الشخصيات الاجتماعية والمشايخ والأحزاب السياسية وقيادات الحراك الجنوبي بالمديرية وذلك لمناقشة الأوضاع العامة التي تشهدها مدينة سرار.
وفي الاجتماع الذي ترأسه صالح علي ناصر العمري مديري عام المديرية تم الوقوف أمام الأعمال التخريبية التي طالت مكتب المديرية وإحراقه من قبل عناصر خارجة عن القانون، وقد اقر المجتمعون ضرورة أن تقوم الأجهزة الأمنية بالمديرية بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
وطالب المجتمعون أيضاً قيادة وزارة الدفاع ومحافظ أبين بضرورة إعطاء مديرية سرار نصيباً أكبر من اللجان الشعبية باعتبار المديرية مترامية الأطراف وبحاجة إلى تعزيزات أمنية كبيرة بمشاركة اللجان الشعبية من أجل الإسهام في حفظ الأمن وحماية الممتلكات العامة بالمديرية.