أكد مصدر في اللجنة الفنية للحوار أن جميع الأحزاب والقوى السياسية وكذا رئيس الجمهورية لم يلتزموا بالموعد المحدد لتسليم قوائم الأسماء الخاصة بممثليهم في الحوار الوطني الشامل والذي كان يوم أمس السبت الموافق 19/يناير/2013م وهو الموعد الذي حدده رئيس الجمهورية في آخر اجتماع له باللجنة الفنية للحوار وسفراء الدول العشر، مطلع الأسبوع المنصرم.
وأوضح المصدر في حديثه لـ"أخبار اليوم" أن اللجنة وأمام هذا التخلف وعدم الالتزام اضطرت إلى تأجيل الموعد النهائي لاستلام قوائم ممثلي الأحزاب والقوى السياسية إلى يوم الاثنين القادم بعد أن تخلفت أحزاب اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام، وحركة الحوثي وتيارات الحراك، باستثناء عبد الله الأصنج، عن تسليم أسماء ممثليهم في مؤتمر الحوار الوطني، مشيراً إلى أن الرئيس الذي يزور السعودية اليوم الأحد هو الآخر لم يلتزم بتسليم الأسماء الذي يفترض أن يقدمهم للجنة بحسب النسبة المخصصة له في قوائم المؤتمر المحددة بـ"63"شخصاً..
وكشف المصدر أن لجنة السكرتارية الخاصة باستقبال الأسماء وطلبات المشاركة من الشباب والنساء ومنظمات المجتمع المدني قد تلقت منذُ مساء الأربعاء المنصرم أكثر من "2047" طلباً للمشاركة في الحوار باسم الشباب، وقد قامت سكرتارية اللجنة بفرزها جميعاً واتضح أن "1200" فقط من أصحاب هذه الطلبات من الشباب هم فقط من تنطبق عليهم معايير اللجنة من أصل جميع الطلبات المرسلة والبالغة "2047".. في حين استقبلت سكرتارية اللجنة أكثر من "800" طلب خاصة بالنساء معظمها من صنعاء وتعز وإب، وقد تم فرزها ليتضح أن "146" فقط من أصل "800" طلب تقدمن به النساء هن من ينطبق عليهن معايير اللجنة..
وذكر المصدر ـ الذي فضل عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام ـ ذكر أن "771"هي الطلبات التي استقبلتها اللجنة منذُ مساء الأربعاء المنصرم الخاصة بمنظمات المجتمع المدني؛ 75% من صنعاء، وتم فرزها ليتبقى من هذا الرقم "200" شخص من ممثلي المنظمات المجتمع المدني هم فقط من تنطبق عليهم معايير اللجنة.
وحول مشاركة علي عبد الله صالح في مؤتمر الحوار حذرت أحزاب اللقاء المشترك موقفها الرافض من مشاركة صالح على لسان الرئيس الدوري للمشترك الأستاذ/سلطان العتواني..
حيث قال في تصريح مقتضب لقناة "الجزيرة" يوم أمس: "ليس مقبول أن يشارك كشخص ولا كقيثادة سياسية صالح أنتها يوم 21فبراير وبتالي يجب أن يخرج من الحياة السياسية وعلى المؤتمر أن يحزم هذا الموضوع وإلا ليس هناك مؤتمر للحوار".