ذكرت مصادر محلية في محافظة صنعاء أن طائرة أميركية بدون طيار شنت غارة جوية على سيارة نوع "هيلوكس" -يعتقد بأنها تقل عناصر من تنظيم القاعدة- أثناء مرورها في منطقة "جحانة" التابعة لمديرية خولان شرق العاصمة اليمنية.
وقال مصدر محلي أن الغارة أسفرت عن مصرع سبعة أشخاص كانوا على متن السيارة. ويعتقد بأن السيارة كانت محملة بالمتفجرات, حيث دوت إنفجارات عنيفة بالمنطقة استمرت لأكثر من نصف ساعة.
وفي هذا السياق قال مسئولون يمنيون أن طائرة أميركية من دون طيار استهدفت سيارة في منطقة خارج العاصمة صنعاء وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن سبعة يشتبه انتمائهم إلى القاعدة.
وقال المسئولون –بحسب ما نقلته وكالة "اسوشييتد برس"- إن الضربة الموجهة من طائرة بدون طيار وقعت مساء الأربعاء بالقرب من منطقة خولان، والتي تبعد 35 كيلو متر من العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال مسئولون يمنيون وشهود عيان من القبائل أن السيارة تدمرت بالكامل وان الجثث المتفحمة وجدت على السيارة.
وعلى صعيد متصل بالضربات الجوية التي تنفذها طائرات أميركية في اليمن، قالت مصادر محلية بمحافظة البيضاء أن طائرة أميركية بدون طيار قصفت مساء أمس أيضاً منطقة سائلة ذي جراح بمديرية قيفة محافظة البيضاء.
وأوضحت المصادر أن القصف أدى إلى إصابة أربعة أشخاص على الأقل ثلاثة منهم مدنيين.. مشيرة إلى أن الضربة الأولى التي استهدفت دراجة نارية كانت تقل أثنين –يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة- أثناء مرورهم من سايلة "ذي جراح"، إلا أن الضربة لم تحقق هدفها حيث أصيب واحد من الاثنين إصابة طفيفة وتمكنا من الفرار.
وأفادت المصادر أن الطائرة استأنفت بعد لحظات من الضربة الأولى تحليقها في المنطقة ذاتها، وقامت بضرب منزل شعبي لأحد المواطنين مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص مدنيين هم من أصحاب المنزل ليس لهم أي علاقة بالقاعدة، الأمر الذي أثار حفيظة أبناء المنطقة نتيجة استهداف المدنيين بحجة أن الطضربة أخطأت هدفها، ويعتبر هذا الخطأ في استهداف مواطنيين مدنيين هو الحادث الثاني في منطقة قيفة.. حيث سبق وأن قتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص مدنيين بينهم نساء وأطفال اثر غارة جوية نفذتها طائرة أميركية أواخر العام المنصرم واستهدفت مدنيين عن طريق الخطأ بحسب تأكيد مصدر حكومي مسؤول في حينه.
مصادر محلية في قيفة أكدت ل"أخبار اليوم أن قيادة المحور العسكري في البيضاء أرسلت سيارات إسعاف إلى منطقة "سايلة ذي جراح" بغرض إسعاف المصابين المدنيين وامتصاص غضب القبائل من هذه الضربة التي أخطأت هدفها.