أكدت مصادر محلية بمنظقة رداع محافظة البيضاء أنه سمع دوي أنفجارات عنيفة في محيط المناطق التي تشهد مواجهات وتبادل قصف بين قوات من الجيش ومسلحين ما يسمى "أنصار الشريعة", موضحة بأن تلك الانفجارات سمعت في معظم أرجاء منطقة رداع إلا أنها كانت قوية في مناطق؛ المناسح "وحمة صرار" وجبل أحرم والمناطق القريبة منها.
وتأتي هذه المواجهات في وقت كانت قد أكدت مصادر مطلعة لـ "أخبار اليوم" أن الوساطة القبلية التي يقودها مشايخ من مراد وقيفة لم تحرز أي تقدم لدى المسلحين, مشيرة إلى أن المشايخ لم يلتقوا يوم أمس بأي ممثل عن مسلحي أنصار الشريعة وذلك نتيجة لرفض أنصار الشريعة أو أي من قادتها مقابلة لجنة الوساطة.
وعلى صعيد منفصل أكدت مصادر عسكرية مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين في اشتباكات جرت بمركز مديرية مكيراس التابعة لمحافظة البيضاء أمس الأربعاء.
واتهم قيادي بملتقى شباب مكيراس, مدير عام المديرية بتنفيذ هجوم مسلح فجر أمس على مقرهم الكائن بمركز المديرية، حيت يدور النزاع على هذا المبنى بين الطرفين.
وحسب موقع المصدر "أون لاين" فأن الاشتباكات جاءت إثر خلافات سابقة بين ملتقى أبناء مكيراس ومدير عام المديرية محمد جحلان.
وقالت المصدر إن «أحمد منصور»، وهو من المرافقين التابعين لمدير عام مديرية مكيراس قتل وأصيب «جعبل كلد، ومصطفى صومل، وعلوي مطلوب» من شباب ملتقى أبناء مكيراس.
واستطاعت قيادة اللجان الشعبية وعدد من مشائخ آل عوذلة إيقاف تبادل إطلاق النار بين أنصار الملتقى وأنصار مدير عام المديرية لاحتواء الموقف والوقوف على كافة تداعياته.