أمهل رئيس مجلس الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع شلال علي شائع قيادات الأمن المركزي (24) ساعة للإفراج عن المعتقلين الذين اعتقلتهم قوات الأمن المركزي مساء أمس الأول على خلفية المواجهات المسلحة التي نشبت بين جنود الأمن المركزي ومسلحين إثر استهداف مسلحين ينتمون للحراك لجنديين من أفراد الأمن المركزي وسط المدينة, أودى بحياة جنديين وإصابة أكثر من عشرة آخرين بينهم قائد الأمن المركزي ومدير البحث الجنائي بمحافظة الضالع.
وقال شلال شائع في كلمته التي ألقاها خلال المهرجان الذي أقامه أنصار الحراك أمس بمدينة الضالع بمناسبة يوم المعتقل الجنوبي: ( أمام قيادات الأمن المركزي مهلة (24) ساعة للإفراج عن جميع المعتقلين من شباب الضالع, مالم فإن الخيارات مفتوحة أمامنا للإفراج وعندها سوف يكون الرد قاسياً ونتائجه سوف تكون وخيمة وكارثية على تلك القوات التي لقنها أبناء الضالع الأبطال أمس درساً لن تنساه بعد أن ولى جنودها هاربين مثل الفئران).
وأضاف شلال شائع في كلمته بأن من وصفه بـ(المحتل) لا يفهم أي لغة سوى لغة القوة والعنف التي قال بأن الحراك الجنوبي حرص ومنذ انطلاقته على عدم الولوج إليها واستخدمها, رغم ما يتعرض له أبناء الجنوب من قتل وتنكيل وتعذيب ورغم أن القوانين, بل والدين الإسلامي, قد كفل للشخص حق الدفاع عن النفس.. لافتاً إلى أن خيار المقاومة المسلحة قد أصبح ضرورة حتمية لوقف ممارسات وانتهاكات من وصفها بـ(قوات الاحتلال) .
 وكشف شلال خلال كلمته عن أسماء خمسة عشر معتقلاً قال بأن قوات الأمن المركزي قد قامت مساء أمس باعتقالهم من محلاتهم ومن وسط السوق وهم :عبدالجليل محمد علي, يوسف محمد صالح, حسين احمد الشواف, عارف علي صالح الشعيبي, جبريل عبدالفتاح, محسن علي التهامي, حسين عبدالغني, زياد فضل علي, مجاهد فضل محمود, محمد عبدالكريم علي, علاء مثنى التبيع, زايد خالد السيد, عارف فضل محمد محسن, احمد القلوعة, ومحمد عبدالرقيب‏ .
وخاطب شلال مجلس الأمن الدولي قائلاً: (نقول لمجلس الأمن الدولي بأن عليكم تبني مبادرة وحلول عاجلة تضمن لشعب الجنوب حقه في استعادة دولته اليوم وأنتم أصحاب القرار وسوف يسجل لكم الشعب الجنوبي هذا الموقف الشجاع قبل أن يأتي يوم لن يسمع لكم الشعب الجنوبي ولن يستجدوكم وعندها يكون الأمر والقرار لكم أيها السادة ولتعلموا بأن استقرار الجنوب هو استقرار للمنطقة برمتها).