شدد خطيب ساحة الحرية بعدن المهندس مروان العزعزي على ضرورة بقاء اشتعال جذوة الزخم الثورة حتى تحقيق كافة أهداف الثورة بإسقاط بقايا العائلة والاقتصاص للشهداء والجرحى، والإفراج عن المختطفين قسرياً في سجون بقايا النظام السابق والذين لم يعرف مصيرهم إلى اليوم..
وقال العزعزي في جمعة (فبراير الإباء ننتصر للشهداء) إن شهر فبراير شهد سقوط أول شهيد في الثورة السلمية من هذه المدينة، مدينة عدن وتحديداً بالمنصورة، حيث تلقى الشهيد (محمد علي شاعن) أولى طلقات رصاص الغدر والخيانة لتصعد روحه إلى باريها معلنة انطلاقة زخم ثورة لم ينطفئ زخمها إلى يومنا هذا ،حيث شهد فبراير تساقط الشهداء الواحد تلو الآخر معلنة سقوط نظام المخلوع علي عبدالله صالح .
وأشار العزعزي إلى أن فبراير شهر التغيير حين عقد الشعب اليمني العزم على تغيير نظام الحكم مقدمين غير متراجعين متحملين تبعات هذا التغيير في نظام الحكم بكل أشكاله ، حيث انطلقت المسيرات من كل مدينة وقرية في اليمن, مطالبة النظام بالرحيل والكف عن العبث بمقدرات الوطن وانتهاك حقوقه والانتقاص من حق أبناءه في العيش الكريم والعدالة المطلوبة .
وأضاف: فبراير هو شهر سقوط الطاغية صالح وأعوانه، فبراير هو شهر سقوط الأقنعة المزيفة وعملاء النظام الذي مازال الثوار يقفون لهم بالمرصاد إلى يومنا هذا في كل مكان .
ودعا خطيب الساحة إلى جعل فبراير وفي ذكرى انطلاقته يوم الوفاء للشهداء، وخاصة في ذكرى سقوط أول شهيد للثورة الشبابية الشعبية السلمية في عدن ومن سقطوا في هذا الشهر ، ويجب أن تكون ذكرى شهداء فبراير نصب أعين الشعب اليمني ليقتص من قاتليهم، مطالباً بالقصاص العادل لهم، وإحياء ذكراهم في كل عام وفاءً واحتراماً وتقديراً لما قدمته دمائهم الطاهرة في إسقاط نظام صالح .
واختتم الخطيب مروان العزعزي خطبته بنداء عاجل وسريع إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الكهرباء ومحافظ عدن إلى حل مشكلة الكهرباء في عدن حلاً سريعاً وعاجلاً غير قابل للتأجيل, حيث ونحن في فصل الشتاء ويمكن حل مشكلة الكهرباء دون تسويف, لأن الصيف القادم سيكون أشد من سابقه، ومشكلة الكهرباء لم تحل بشكل نهائي ، وأكد أن هناك تعنتاً من وزارة الكهرباء بعدم حل مشكلة الكهرباء، ودعا رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة إلى سرعة التوجيه بحل مشكلة الكهرباء ، وان يجعل محافظ عدن المهندس وحيد رشيد نصب عينيه قضية الكهرباء .