أكدت مصادر قبلية بمحافظة الجوف أن عناصر مسلحة تابعة لجماعة الحوثي أقدمت على استهداف نجل الشيخ/محمد الشايف في المحافظة.
وأشارت المصادر إلى أن الشيخ/خالد الشايف تعرض في منطقة سوق دعام بمديرية الزاهر لإطلاق نار على موكبه الذي قدم إلى منطقة القشعة بالمطمة لمحاولة التوسط بين قبائل آل فاطمة والأشراف آل الدهشا الذين تسببوا في مقتل شخصين من ضمنهم امرأة من آل فاطمة عن طريق عناصر حوثية مما أثار القبائل التي تعتبر مقتل النساء عاراً وعيباً أسود تجب فيه لوازم قبلية كبيرة.
وبحسب موقع "مأرب برس" فإن قبائل الجوف مستاءة من تصرفات الحوثيين التي لم تعر أي وساطة أي احترام أو تقدير لجهود الوساطة التي يقودها الشيخ الشايف؛ حيث عبرت عدد من الشخصيات القبيلة أثناء "عن استيائهم أيضاً من الروح العنصرية التي تحكم تصرفات الحوثيين, حيث تم رفض وساطة القبائل الذين قدموا للتوسط بين الطرفين.
ونقل المصدر أن أشقاء القتيلة والقتيل قاموا قبل عدة أيام بالانتقام من أحد القتلة وعلى إثر ذلك تداعى الحوثيون لحصار القبائل مما أدى إلى احتشاد قبائل المنطقة في اتخاذ موقف واحد ضد تصرفات الحوثيين وسعى البعض للوساطة في القضية إلا أن الحوثيون رفضوا أي وساطة لأي من القبائل.
وقالت أطراف في الوساطة إن الحوثيين رفضوا عدداً من وساطات رجال القبائل الذين تدخلوا لحل النزاع لكن الحوثيين رفضوا تلك الوساطة واعتبروا أن القبائل طبقة لا يحق لها التدخل في تلك القضايا حيث رفضوا مقترحاً قضي بتحكم مشائخ من القبائل محسوبين على التيار الحوثي في قضية مقتل المرأة حيث ارتضى الجانب القبلي حكماً عرفياً في قتل المرأة يصدر من المشائخ والأطراف المحوسوبة على الحوثيين لكن الحوثيين من جهة الإشراف في الجوف رفضوا ذلك وقالوا يجب على القبيلي أن يأتي ليحكم السيد في إشارة لذواتهم.
يشار إلى أن حادثة القتل تمت إبان الحرب السادسة التي كانت بين جماعة الحوثي وقبائل آل صقره من قبائل الجوف, التي قتل فيها امرأة من آل فاطمة أثناء ذاهابها لزيارة أهلها كانت على ظهر" حمار " أثناء سيرها حيث أصيبت يومها رصاص العناصر الحوثية تسبب في مقتلها ومقتل الحمار التي كانت عليه وحاول أخوها إسعافها في حينها، لكنه تعرض لإطلاق رصاص من قبل الحوثيين فقتل على إثرها وإصابة رفيق له.