أدان عدد من أبناء الجنوب الممثلين في اللجنة الفنية للحوار الوطني, مساء أمس, الأوضاع الخطيرة التي تشهدها محافظة عدن بعد حملة اعتقالات نفذتها الأجهزة الأمنية لناشطين في الحراك السلمي.
وطالب المجتمعون في بيان صدر عنهم, بسرعة الإفراج عن جميع المعتقلين الجنوبيين السابقين والجدد, مؤكدين أن يوم 21 فبراير هو يوم حقيقي للانتقال السلمي للسلطة وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
وقال البيان الصادر عنهم انه ولحرصهم على أن لا يكون هذا اليوم بالإشارة إلى 21 فبراير, في ذكراه الأولى يوما لسفك دماء الجنوبيين فقد توافقوا على التالي:
1 – التأكيد على حق كل الأطراف في إقامة فعالياتها السلمية في الأماكن التي اعتادت أن تقيمها فيها بعيدا عن أية محاولات استفزاز للأخر أو الاحتكاك به أو الاستقواء عليه.
2 – إدانة العنف بكل أشكاله وصوره وأي كان مصدره، وتحميل أي طرف يلجأ إليه المسؤولية الكاملة تجاه الأرواح التي تزهق والدماء التي تسفك والإضرار التي تلحق بالممتلكات العامة والخاصة وتعطيل الحياة المدنية في الجنوب عامة وفي مدينة عدن خاصة.
3 – المطالبة بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي السابقين والجدد.
4 – المطالبة برعاية أسر شهداء الحراك الجنوبي ومعالجة جرحاه أسوة بزملائهم أسر الشهداء وجرحى الثورة السلمية.
5 – التوجيه الفوري بحل قضية صحيفة الأيام التي يتم التحجج بوقف تعويضها على الرغم من التوجيهات الصريحة لفخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي للجهات المختصة بدفع مبلغ التعويض ومعاودة صدورها فورا.
6 – وإذ نعلن تأييدنا وتضامننا مع القضايا الوطنية العادلة التي يجسدها الحراك السلمي الجنوبي، نتمنى على الرئيس عبدربه منصور هادي العمل الجاد واتخاذ خطوات ملموسة وكل ما من شأنه بتهيئة الأجواء والمناخان السياسية، وتعزيز عوامل بناء الثقة وبما يضمن مشاركة الجنوبيين في مؤتمر الحوار الوطني المقبل.