أكد اللواء علي محسن صالح قائد المنطقة الشمالية الغربية أن يمن ما بعد الـ21 من فبراير أضحى يمن جديد موحد وجيش واحد بقيادة واحدة تحت زعامة رئيس الجمهورية والقياد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبد ربه منصور هادي.
جاء ذلك خلال استقبال اللواء محسن وقيادة أنصار الثورة لممثلي شباب الثورة السلمية صباح يوم أمس، والذين منحوه درع الوفاء لثورة 11فبراير عرفاً لدوره البطولي وحمايته للثورة الشبابية الشعبية .
 وعبر شباب الثورة عن امتنانهم للواء علي محسن وهيئة أنصار الثورة ، وادوارهم البارزة في مناصرة الثورة وحمايتها وحماية ساحة التغيير ووقوفهم بحزم أمام مخططات النظام السابق الإجرامية .
 وأشار الشباب إلى الأثر الكبير لتأييد قيادات الجيش لمطالب التغيير وحمايتهم لسلمية الثورة والتي كانت نقطة فاصلة في تأريخ اليمن ومرحلة انتصار لإرادة الشعب اليمني ،مؤكدين أن دور قيادة انصار الثورة في إنجاح وحماية مسيرة التغيير لن ينساه اليمنيين.
 من جهته أثنى اللواء علي محسن على الوفد الشبابي وتكريمهم للرئيس هادي ورئيس الوزراء محمد باسندوة باعتبارهم قادة المرحلة الحالية ومن يستحقون التكريم .
وأشار اللواء إلى ثورة الشباب السلمية وصناعها الشباب مؤكداً أن عجلة التغيير مستمرة، وأن ثورة 11 فبراير هي امتداد لثورتي سبتمبر وأكتوبر وتضحيات الشباب هي امتداد لتضحيات أجدادهم .
وقال اللواء محسن "انا فخور بكم وبتكريمكم قيادة أنصار الثورة السلمية " .
وأكد اللواء علي محسن أن يمن ما بعد الـ21 من فبراير أضحى يمن جديد موحد وجيش واحد بقيادة واحدة تحت زعامة رئيس الجمهورية والقياد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبد ربه منصور هادي، واصفاً أياه "بالرئيس الثائر الذي يعمل من أجل الوطن وأمنه واستقراره وتحقيق التغيير المنشود، رغم صعوبة المرحلة وخطورتها .
وأشار اللواء إلى تأييد اغلب قيادات الجيش للثورة الشبابية ووقوفهم صفاً واحد خلف القيادة السياسية الحكيمة من أجل إنجاح عملية التغيير في اليمن وتحقيق أهداف ثورة الشباب.
وشكر اللواء/ الأحمر شباب الثورة وأشاد بتضحياتهم الكبيرة والتي عجز النظام السابق بمختلف وسائلة على إيقافها .
 وحضر التكريم اللواء عبدالله علي عليوه والعميد حميد القشيبي وعدداً من قيادات أنصار الثورة .