كشف الدكتور/ نزار عبدالله باصهيب أحد ممثلي الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار، عن تهديدات يتعرض لها بعض ممثلي الحراك الجنوبي, لكنه تحفظ عن الافصاح أكثر حول التهديدات التي قال إنهم يتعرضون لها.
الدكتور/ باصهيب في تصريح لـ"أخبار اليوم" أشار إلى ما تعرض له أحد ممثلي الحوثي في الحوار من محاولة اغتيال أودت بحياة 3 من مرافقيه.
وقال إن هذا الاستهداف الذي طال الحوثيين يعطيهم في الحراك الجنوبي العزيمة والاصرار على أن يكون التفاوض بشأن القضية الجنوبية في دولة خارجية، وخاصة في ظل تعرض بعض ممثلي الحراك لتهديدات ـ حد قول نزار باصهيب.
وأوضح بأنهم قبلوا بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني على أساس تفاوض بين "دولتين" شمال وجنوب وأن يكون هذا التفاوض في دولة خارجية، لافتاً إلى أنهم لمسوا مؤشرات إيجابية من قبل القائمين على الحوار بهذا الصدد، ومن هذه المؤشرات ـ حسب الدكتور/ باصهيب يتمثل في قبول القائمين على المؤتمر وتعاطيهم مع هذا الموضوع بجدية.
وحول ما تقوله المكونات الحراكية غير المشاركة بمؤتمر الحوار من أن المشاركين في مؤتمر الحوار لا يمثلون القضية الجنوبية ولا يمثلون الحراك.. أوضح نزار باصهيب بأن لكل مكون من الحراك رأيه وأن كل الآراء تتفق لتصب في اتجاه استعادة الدولة الجنوبية، منوهاً إلى أن تباين الآراء داخل مكونات الحراك تصب في مصلحة القضية الجنوبية.
وخاطب المكونات الرافضة للمشاركة بالحوار، بأن عليهم أن يثقوا بأن من شاركوا بالحوار حريصون على أن تناقش القضية الجنوبية كتفاوض وأن الحوار سينقل إلى دولة خارجية.
إلى ذلك قال الجنوبيون المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني إن الجنوب دولة وشعب هما قضيته الأساسية العادلة.
وأضافوا في بيان مشترك صادر عنهم -تلقت" أخبار اليوم" نسخة - أنهم يؤمنون إيماناً صادقاً أنهم قوة تجمع ابناء الجنوب من المهرة إلى عدن ومن عدن إلى المهرة قوة تجمع ولا تفرق بينهم.
وأكدوا أنهم لن يرضوا بغير تحقيق مطالب أبناء شعب الجنوب في استعادة الدولة وحق تقرير المصير. مشيرين إلى أن ما نسب من تصريحات للشيخ أحمد الصريمة -رئيس المؤتمر- كانت مبالغة فيها واعتبروا ما صرح به الصريمة يعبر عن رأيه الشخصي..