أقدمت مجموعة مسلحة بدمنة خدير مساء أمس بالتقطع لسيارة تابعة لمواطنين بالمحافظة وأقدمت على نهبها واقتيادها إلى خارج المدينة.
وقالت مصادر محلية لـ" أخبار اليوم " إن عملية التقطع أعقبها عملية تبادل إطلاق نار بين مجموعات مسلحة بالمديرية، مما أدى إلى إصابة شخصين وسط انفلات أمني غير مسبوق بالمديرية.
على صعيد آخر شهدت مدينة تعز صباح أمس تظاهرة عمالية نظمها مجلس تنسيق نقابات القطاع الخاص والمهن الحرة للمطالبة بملف وفاة أحد زملائهم والاحتجاج على فصل آخر من عمله.
ورفع المتظاهرون العديد من اللافتات الاحتجاجية على وفاة زميلهم العامل بمجموعة شركة هائل سعيد أنعم في أحد مستشفيات المجموعة، إضافة إلى توقيف قيادي نقابي عن عمله بصورة تعسفية حسب المتظاهرين..
ورافق المسيرة التي جابت عدة شوارع بالمحافظة وقفات احتجاجية الأولى أمام الإدارة العامة للمجموعة والثانية أمام إدارة أمن المحافظة والأخيرة أمام ديوان المحافظة.
وناشد بيان صادر عن المسيرة رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ووزير الشئون الاجتماعية والعمل ومحافظ المحافظة ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية في تبني قضايا العاملين والدفاع عنهم إزاء التعسفات والانتهاكات لحقوقهم.
وأعلن البيان اعتزام مجلس تنسيق النقابات العمالية التصعيد من الاحتجاجات السلمية خلال قادم الأيام مالم يتم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة بتسليم جميع التقارير الطبية التي تخص الشهيد العمالي / جسار احمد محمد وكذلك تشكيل لجنة طبية مشتركة لدراسة ملف المرحوم، إضافة إلى إعادة عبده احمد فارع إلى عمله.
على صعيد مشابه نفذ صباح أمس مجموعة من الناشطين وقفة احتجاجية للتنديد بالإجراءات التي تقوم بها المملكة العربية السعودية تجاه العمالة اليمنية وبناء الجدار العازل.
وطالب الناشطون رئيس الجمهورية بالخروج عن صمته وإعادة النظر بالأراضي اليمنية التي تم الاستحواذ عليها من قبل المملكة ـ حسب تعبيرهم.
من جانب آخر توصل أبناء قريتي ( قراضة والمرزح) بمديرية صبر إلى إتفاق وهدنة لوقف إطلاق النار استجابة لوساطة قدمها رجل الأعمال / عبدالجبار هائل سعيد وذلك بعد أعوام من النزاع والقتال الذي ذهب ضحيته عدد من القتلى والجرحى إثر خلاف حول بئر ماء .
 وتقضي نسخة اتفاق الهدنة بين القريتين على وقف إطلاق النار بين الطرفين، ويقبلان بلجنة محايدة من 4 أشخاص للإشراف على الهدنة.
وتستمر الهدنة حتى يتم النظر بالقضية من الجهات المختصة، ويتحمل أي طرف كامل المسئولية في حالة نقضه للهدنة.