أحيا أهالي شهداء وجرحى محرقة مصنع 7 اكتوبر بمدينة الرواء بمحافظة ابين أمس الخميس الذكرى الثانية لسقوط الشهداء في 28/3/2011م.
وفي الحفل الذي نظمته جمعية شهداء وجرحى مصنع 7 اكتوبر وقف المشاركون دقيقة حداد على ارواح الشهداء الذين سقطوا في المحرقة.
وقالت كلمة أسر الشهداء ان "الحزن مازال يخيم على أسر وأهالي الشهداء في مناطق الرواء والحصن, وباتيس والرميلة وجعار وساكن وعيص من هول الكارثة التي حلت عليهم يوم 28مارس 2011م, التي راح ضحيتها قرابة 83 شهيداً وشهيدة من أطفال وشيوخ وشباب ونساء، بالإضافة إلى إصابة العشرات من أبناء مديرية خنفر والتي مازالت آثار الحريق ظاهرة على أجسادهم".
وأكد المشاركون سخطهم الشديد إزاء عدم قيام قيادة المحافظة برعاية أسر الشهداء والمصابين, وكذا متابعة الحكومة ووزارة المالية بصرف راتب الشهداء وفق تعليمات رئيس الجمهورية والتي حتى اللحظة لم تنفذ ومازالت في أروقة وزارة المالية.
مناشدين المنظمات الانسانية ورجال الخير ومنظمات المجتمع المدني بالمساهمة الانسانية في دعم أسر وأهالي ضحايا المحرقة، خاصة وأن أغلب أسر الضحايا يعشون تحت خط الفقر المدقع.
وكان الحراك الجنوبي قد قدم من مدينة الحصن للمشاركة في الفعالية في مدينة الرواء إلا أن أهالي الضحايا وقفوا في وجههم, ومنعوهم من المشاركة, مؤكدين رفضهم لتسيس قضيتهم باعتبارها قضية إنسانية بحتة, واضطر عناصر الحراك للمغادرة بعد منعهم من المشاركة وأقاموا فعالياتهم بمدينة الحصن التي تبعد 4 كيلو عن مدينة الرواء.
يذكر أن مصنع 7 اكتوبر للذخيرة انفجر بالمواطنين أثناء سيطرة تنظيم القاعدة على مدينة جعار في 28 مارس2011م.