الأحزاب والتنظيمات السياسية تبارك قرارات الرئيس وتصفها بالشجاعة

مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ورعاة المبادرة يعتبرون قرارات الرئيس خطوة أساسية لإنجاح الحوار

2013-04-12 18:30:07 أخبار اليوم/خاص



قرارات رئيس الجمهورية التي قضت بتقسيم مسرح العمليات العسكري وإعادة تشكيل وتسمية المناطق العسكرية وتعيين قياداتها وتشكّيل مجلس استشاري عسكري، مازال يتردد صداها مدوياً حيث تتارى ردود الفعل المرحبة بهذه القرارات التي تهدف لاستكمال هيكلة الجيش، والمؤيدة لها باعتبارها قوية وشجاعة تسهم في طمأنة الناس بأن اليمن سائر في الطريق الصحيح نحو المستقبل الذي ضحى من أجله شباب الثورة الشعبية السلمية.
وفي السياق اعتبر المبعوث الأممي إلى اليمن السيد/ جمال بن عمر قرارات الرئيس هادي بتسمية المناطق العسكرية وتعيين قادتها خطوة في الاتجاه الصحيح لاستكمال إعادة هيكلة القوات المسلحة وتوحيدها.
وقال في بيان صحفي :" إن قرارات الرئيس هادي تسمية المناطق العسكرية وتعيين قادتها خطوة في الاتجاه الصحيح لاستكمال إعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية وتوحيدها".
وأضاف :" أن هذه القرارات تنسجم مع اتفاق نقل السلطة وقراري مجلس الأمن ذات الصلة، وتأتي ضمن خطوات شجاعة عدة اتخذها الرئيس هادي لتعزيز مناخ الحوار الوطني في اليمن".
وقال بن عمر إن قرارات الرئيس هادي باستكمال هيكلة الجيش تنسجم مع اتفاق نقل السلطة وقرارات مجلس الأمن، وتأتي ضمن خطوات شجاعة عدة اتخذها الرئيس لتعزيز مناخ الحوار الوطني.
وأضاف: لقد لمست من خلال اتصالاتي ارتياحاً شعبياً ودعماً دولياً قوياً لهذه القرارات وأنا على يقين أنها سوف تصب في مصلحة تعزيز أمن اليمن واستقراره.
من جانبها أكدت مجموعة السفراء العشر والممثلة للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ، ومجلس التعاون الخليجي ، والاتحاد الأوروبي ، بأن قرارات هادي الأخيرة تماشت مع القرار الذي أصدره بشأن إعادة تنظيم القوات المسلحة في التاسع عشر من شهر ديسمبر 2012 ، ومع المبادئ التي أسستها مبادرة مجلس التعاون الخليجي والتي تنادي بوحدة القوات المسلحة اليمنية وإعادة تنظيمها.
ورحبت مجموعة الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية بالقرارات التي أصدرها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية مساء الأربعاء، بشأن تقسيم مسرح العمليات العسكري للجمهورية اليمنية وإعادة تشكيل وتسمية المناطق العسكرية وتعيين قياداتها.
واعتبرت في بيان مشترك أصدره سفراء الدول العشر في صنعاء أمس الخميس تلك القرارات بأنها تنسجم مع القرارات السابقة التي أصدرها الرئيس هادي في 19 ديسمبر بشأن إعادة هيكلة الجيش وتتوافق مع مبادئ المبادرة الخليجية الداعية إلى توحيد القوات المسلحة وإعادة هيكلة الجيش.
وفي حين عبر سفراء الدول الراعية للمبادة الخليجية عن أملهم في أن تحرص جميع الأطراف على دعم القرارات الرئاسية وتعمل من أجل ضمان تنفيذها فوراً.. أكدوا في ذات الوقت عن ثقتهم في أن هذه القرارات تدعم أهداف وغايات مؤتمر الحوار الوطني وتشكل خطوة أساسية وهامة لإنجاحه.
ورحب السفراء بالقرار الرئاسي القاضي بتحويل مقر معسكر الفرقة الأولى مدرع (سابقا)إلى حديقة عامة، مشيرين في هذا الصدد إلى الأهمية التي يشكلها هذا القرار لتوفير متنفس لسكان صنعاء يمكن له أن يصبح واحة خضراء وموقعاً للترفيه للأسر والشباب والأطفال.
ورحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالقرارات الشجاعة التي أصدرها رئيس الجمهورية واعتبرها خطوة متقدمة في طريق تعزيز مسار العملية السياسية في اليمن وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي رقم 2014 و2051 .
وقال بيان صادر عن مكتب مجلس التعاون لدول الخليج العربية بصنعاء تلقت وكالة الأنباء اليمنية(سبأ) نسخة منه :" إن صدور هذه القرارات في توقيت مواكب لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني يمثل دفعه نوعية لتعزيز المناخات المواتية لإنجاح المؤتمر وتلبية التطلعات الشعبية في استكمال الانتقال السلمي للسلطة ".
وجدد البيان الموقف الثابت لدول مجلس التعاون الداعم لليمن وأمنه واستقراره ووحدته وكذا حرص دول المجلس على مواصلة دعمها ورعايتها لمسار العملية السياسية في اليمن ومساندة جهود القيادة السياسية اليمنية وحكومة الوفاق الوطني وكافة الأطراف اليمنية الأخرى المعنية بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في سبيل تجاوز كافة التحديات التي ماتزال تواجه الفترة الثانية من المرحلة الانتقالية المزمنة بعامين .
وأشاد البيان بالحرص الذي تبديه القيادة السياسية اليمنية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي من أجل دفع مسار العملية السياسية القائمة في اليمن ومواصلة تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية بهدف رسم ملامح خارطة طريق آمنة للوصول باليمن إلى الاستقرار المنشود.
كما أعلنت روسيا الاتحادية عن تأييدها للقرارات الأخيرة التي أصدرها الرئيس عبد ربه منصور هادي فيما يخص التعيينات والإجراءات لإعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية .
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أصدرته أمس في موسكو ونشرته وكالة الأنباء الروسية "" ايتار - تاس " نؤيد هذه القرارات التي تأتي في سياق مبادرة مجلس التعاون الخليجي للانتقال السلمي للسلطة في اليمن وآلية تطبيقها التي اتفق عليها اليمنيون في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2011 بالرياض".
وأضافت :" نأمل بان تسهم الجهود المبذولة لتوحيد وتعزيز قوة الجيش اليمني، في إحراز تحسنا ملموسا في الوضع الأمني الذي يعتبر شرطا لا بد منه لضمان نجاح مؤتمر الحوار الوطني الذي بدأ أعماله في 18 مارس/آذار الماضي، وعملية التغيير السياسي الجارية في البلاد بشكل عام.
كما رحبت السفارة الألمانية بالقرارات التي اتخذها الرئيس عبد ربه منصور هادي من أجل هيكلة القوات المسلحة اليمنية وقالت: كان لا بد من اتخاذ هذه الخطوات لإيجاد حلٍ سلميٍ للنزاعات في اليمن. 
وشددت السفارة في بيان صحفي تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه على كل الأطراف السياسية أن تفي بالتزاماتها و أن تشارك في تنفيذ هذه الإصلاحات بطريقة سلسة في إطار عملية المصالحة الوطنية والتغيير التي قد بدأت قبل وقت قصير . كما باركت أيضا قرار تحويل معسكر الفرقة الأولى مدرع إلى حديقة خضراء لكي تكون رمزاً لتحول اليمن إلى دولة مدنية. 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد