ذكرت مصادر محلية بمحافظة صعدة شمال اليمن ان إحدى عصابات الحوثي المسلحة أقدمت على نفي أسرة بكامل أفرادها من منطقة آلـ علي بمدرية رازح بعد أن قتلت اثنين من أفرادها أحدهم طفل و جرحت اثنين آخرين من نفس الأسرة أحدهم امرأة بجروح خطيرة .
وأشارت المصادر إلى أن مسلحي الحوثي أصدروا حكماً بنفي هذه الأسرة إلى خارج المحافظة كحل لرفع مليشيات الحوثي المحاصرة لمنطقة آلـ على .. مما أضطر أفراد قبيلة آلـ علي إلى الرضوخ لهذا الحكم الجائر في حق أحد أفراد القبيلة .
وأضافت المصادر بأن أفراد القبيلة رضيت بهذا الحكم كون منطقتهم أصبحت محاصرة من جميع الجهات من قبل مليشيات الحوثي و أصبح أفراد القبيلة مهددين جميعا بالاعتقال مما جعلهم يوافقون على هذا الحكم الجائر بحقهم، فيما بقية أفراد الأسرة و التي غالبيتهم النساء و الأطفال تم نقلهم إلى أحد أقاربهم في المملكة العربية السعودية.
و كانت إحدى عصابات الحوثي المسلحة بمديرية رازح قد قامت الجمعة الماضية بقتل اثنين أفراد من منطقة آلـ علي بمديرية رازح وجرح آخرين القتلى هم : الطفل المقتول والذي لا يتجاوز عمره التسع السنوات اسمه / سند يحيى سالم و أخيه الأكبر و اسمه مازن يحيى سالم فيما تم جرح والدهم يحيى سالم الرازحي و إحدى أخواتهم بجروح خطيرة نقلوا على إثرها إلى المستشفى .
مصادر محلية قالت إن المدعو / محمد جبران- أحد مؤيدي الحوثي- انتقل الخميس الماضي إلى قرية مجاورة لقريتهم و اسمها (آلـ علي بمديرية رازح) لإقناعها بالانضمام إلى جماعة الحوثي لكن أحد شباب تلك القرية و الذي هو / مازن يحيى سالم (أحد القتلى ) قام بإقناع أهالي تلك القرية برفض ذلك، وهو ما تسبب في مشاحنة بين الاثنين، زاد من فتيلها مشادة حصلت بين طفلين قريبين لهما في اليوم الثاني بعد صلاة الجمعة بحسب الصحوة نت.
وحسب تلك المصادر فإن ما حدث بين الطفلين تسبب في نشوب مواجهات بالسلاح بين الطرفين ما أسفر عن مقتل القائد الحوثي بالمنطقة والذي يدعى على متعب و صاحبه محمد جبران و كذلك مقتل الطفل سند يحيى سالم و أخوه مازن وجرح والدهم و أختهم .
 وقالت المصادر إن مسلحي الحوثي هددوا بنسف القرية إذا لم يسلموا بقية أفراد الأسرة لمسلحي الحوثي كمعتقلين لديهم, إلا أن أفراد القبيلة تجمعوا لحمايتهم و الذود عنهم .
وقالت المصادر بأن مسلحي الحوثي لم يكتفوا بقتل و جرح أربعة من هذه الأسرة بل حاصروا المستشفى التي يتلقى والدهم وأختهم العلاج بداخلها بغية اعتقالهم .
وقالت المصادر بأن والد هذه الأسرة تلقى العلاج وبشكل سريع و قاموا أفراد بتهريبه من المستشفى إلى مكان مجهول فيما ابنته لا تزال في العناية المركزة بداخل مستشفى السلام السعودي بصعدة كون الجرح كان غائرا .
المصادر ذاتها أشارت إلى أن مسلحي الحوثي أصدروا حكماً بنفي هذه الأسرة إلى خارج المحافظة كحل لرفع مليشيات الحوثي المحاصرة لمنطقة آلـ على .. مما أضطر أفراد قبيلة آلـ إلى الرضوخ لهذا الحكم الجائر في حق أحد أفراد القبيلة .
وقالت المصادر بأن أفراد القبيلة رضيت بهذا الحكم كون منطقتهم أصبحت محاصرة من جميع الجهات من قبل مليشيات الحوثي و أصبح أفراد القبيلة مهددين جميعا بالاعتقال مما جعلهم يوافقون على هذا الحكم الجائر بحقهم، فيما بقية أفراد الأسرة و التي غالبيتهم النساء و الأطفال تم نقلهم إلى أحد أقاربهم في المملكة العربية السعودية.
إلى ذلك علمت "أخبار اليوم" من مصادر قبلية في صعدة أن وجهاء وعقال ومشائخ مدينة صعدة القديمة نصبوا خيام العيب في منطقة الفرع التابعة لمديرية كتاف البقع عقب مقتل أحد تجار مدينة صعدة على يد مسلحين الأربعاء الفائت .
وأضحت المصادر أن القبائل نصبت خيمة العيب في منطقة الفرع التي قتل فيها صاحب محلات تجارية في صعدة والذي يسمى (عبدالباري سهيل) المكنى بالخميسي، عندما كان عائداً على متن عربة نقل نوع (دينا) محملة بمستلزمات تجارية قادماً من منفذ البقع الحدودي، وترفض قبائل صعدة رفع الخيمة حتى تقوم قبائل وائلة بالبحث عن القتلة وتسليمهم للعدالة .
ولقي أحد تجار الجملة بمحافظة صعدة حتفه في منطقة الفرع بمديرية كتاف و البقع في وقت متأخر من ليلة أمس على أيدي مسلحين تقطعوا له في طريق صعدة البقع .
مصادر محلية قالت بأن مجموعة مسلحة تقطعت للتاجر الخميسي أحد تجار الجملة بمدينة صعدة أثناء عودته من البقع وقاموا بتوقيفه في منطقة الفرع بكتاف شرق محافظة صعدة ثم أطلقوا النار عليه و بعد أن أخذوا ما بحوزته من المال و بعض المقتنيات الثمينة قاموا بإحراقه هو وسيارته نوع كنتر مما أدى إلى تفحمه داخل السيارة .
وقالت المصادر بأن التاجر عبدالباري كان عائدا من منطقة البقع بعد ان قام بتوزيع البضائع هناك و تقاضى مبالغ مالية من عملائه تبلغ قرابة خمسون ألف ريال سعودي .
أهالي المقتول نزلوا ظهر أمس الخميس إلى منطقة الحدث و نصبوا خيمتهم بجوار جثة ولدهم التاجر عبدالباري سهيل رافضين استلام الجثة حتى تقوم قبيلة وايلة بواجبها تجاه هذه الجريمة كونها وقعت فوق تربتها و يلزمهم العرف القبلي بتأمين منطقتهم والبحث عن الغرماء و ايصالهم للعدالة .
و أكدت المصادر بأن مندوب البحث الجنائي وصل إلى منطقة الحدث ظهر يوم أمس الخميس لرفع تقرير عن هذه الجريمة التي أصبحت في تزايد في محافظة صعدة حيث وقد سبقها أكثر من حادثة مماثلة عصابة تقطع للتجار بعد أن تتم مراقبتهم ثم متابعتهم إلى مكان غير مأهول بالناس ثم نهب ما بحوزته من أموال ثم قتله بطرق مختلفة من شخص لآخر فليست جريمة نهب و قتل التاجر الرازحي عنا ببعيد والتي حدثت بتاريخ 22 / 11 / 2012 م عندما أقدمت عصابة مسلحة على التقطع لأحد تجار مديرية رازح في طريق صعدة رازح بمنطقة بني سويد على بعد امتار من نقطة الحوثيين بالمنطقة ونهبته قرابة عشرة مليون ريال يمني .
وكانت العصابة قد قامت بمتابعة المواطن يوسف محمد جيشان الرازحي من أبناء مديرية رازح خلال استلام تلك الأموال من عاصمة المحافظة و قامت بتوقيفة في منطقة ذحليل ببني سويد التابعة لمديرية مجز و التي تبعد أمتار فقط عن نقطة الحوثيين الأمنية ببني سويد؛ حيث قامت تلك العصابة بتوقيفة واستدراجه حتى تم نزوله من السيارة ثم انهالوا عليه ضرباً بأعقاب البنادق حتي أبرحوه أرضاً و أخذوا ما بحوزته من أموال وتركوه ينزف دماً في وسط الخط ظناً منهم أنه قد فارق الحياة .