أغتال مسلحون مجهولون عصر أمس السبت رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بمحافظة حضرموت.
وقال مصدر أمني لـ"أخبار اليوم" إن شخصين ملثمين كانا يستقلان دراجة نارية قاموا بمتابعة رئيس الاستخبارات العسكرية العقيد أحمد عبدالرزاق من المكلا حتى وصوله منطقة فوة وبالقرب من منزله وقاموا بإطلاق النار عليه أثناء قيادته لسيارته, مشيراً إلى أن العميد عبدالرزاق أصيب بطلقات خطيرة في أنحاء متفرقة من جسده وتم إسعافه إلى المستشفى إلا انه فارق الحياة متأثراً بإصابته.
وأكد المصدر الأمني أن العناصر التي استهدف العميد محمد يشتبه صلتها بالقاعدة حيث لاذ الجناة بالفرار بعد الحادثة وان الأجهزة الأمنية مازالت تقوم بعملية التحري لكشف تلك العناصر.
يذكر أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في محافظة حضرموت يمارس عمله في اللجان الاستخباراتية في المحافظة منذ 15 عاماً.
من جانب آخر أصيب أربعة مواطنين بجروح جراء قيام عناصر من الحراك الجنوبي في مدينة سيئون بفرض العصيان بالقوة وإجبار أصحاب المحلات التجارية على إغلاق محلاتهم.
وقال شهود عيان إن عدداً من التجار رفضوا إغلاق محلاتهم وحاول عناصر الحراك إجبارهم على إغلاقها بالقوة وجرى تبادل إطلاق نار بين الطرفين, مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح طفيفة.
وكانت مدينة المكلا قد شهدت أمس مسيرة حاشدة نظمها المجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي لتحرير الجنوب بمناسبة يوم 27 أبريل.
وألقى رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب بمحافظة حضرموت الشيخ احمد محمد بامعلم كلمة في المهرجان طالب فيها الجنوبين المشاركين في الحوار الو طني بالعودة إلى صفوف إخوانهم الجنوبيين, وقال " إن الشعب والتاريخ سيلعن تلك القيادات التي شاركت في الحوار بصنعاء".
وأضاف بامعلم " المبادرة الخليجية شكلت خيانة ضد الشعب الجنوبي فهي لم تشر إلى معاناة الشعب الجنوبي المطالب بالتحرير والاستقلال وإنما جاءت لحل الخلافات بين القوى المتواجدة في صنعاء".