أدان المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب الأعمال البلطجية التي جرت السبت الفائت في ساحة العروض بخور مكسر بمحافظة عدن اثناء الاحتفال بالذكرى الـ 19 لإعلان الحرب على الجنوب .
وأصدر المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب بياناً أدان فيه جميع تلك الأعمال البلطجية التي جرت أمس الأول في ساحة العروض بخور مكسر بمحافظة عدن أثناء الاحتفال بالذكرى 19 لإعلان الحرب على الجنوب
  وأشار المجلس في بيان تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه إلى منع القيادي في الحراك ناصر علي النوبة من الصعود إلى المنصة بشكل سيء والاعتداء على بعض أطقم القنوات الإعلامية وعلى رأسها طاقم قناة الجزيرة وقناة سكاي نيوز والتحريض على اللجنة التنظيمية المسائية المشرفة على مشروع" جمع مليون توقيع "على إصرار أبناء الجنوب على تحقيق الاستقلال كمبادرة قام بها أبناء محافظة شبوة, معتبراً الاعتداء والسيطرة على المنصة بالقوة يأتي في سياق محاولة تغيير مسار الفعالية باتجاه يبعدها عن هدفها الرئيسي من خلال تزويد الشعارات والخطابات ووضع الصور بهدف إفسادها بعد محاولة إفشالها بالتحريض ضدها وإعلان العصيان المدني.
واعتبر المجلس في بيانه تلك الاعتداءات بانها تسيء إلى قيم النضال السلمي وتسيء إلى عدالة القضية وأصحابها الحقيقيين, معلناً تضامنه الكامل مع من تعرضوا للاعتداء من قبل أشخاص لا يمثلون قيم العدالة والخلق النضالي الذي يمثل الركيزة الرئيسية للنضال.
 وأضاف المجلس في بيانه أن جميع هذه السلوكيات التي بدأت منذ يوم الجمعة بالانقضاض على المنصة ورفع صور عليها لا تعبر عن جوهر وعدالة القضية بل تعبر عن سلوك غير نضالي يسيء إلى التضحيات التي يقدمها أبناء شعبنا الجنوبي, لافتاً إلى أن تلك السلوكيات قد    تواصلت حتى يوم الفعالية نفسها في 27 أبريل من خلال الاعتداءات التي تعرض لها المناضل ناصر النوبة والذي يعتبر من ابرز المناضلين الذين أسسوا لهذه الثورة السلمية وكذا الأطقم الإعلامية والقائمين على التوقيعات المليونية المتمسكة بحق الجنوب في الحرية والاستقلال بهدف إفساد المليونيات.
وكان أنصار البيض ومؤيدوه قد اعتدوا على النوبة ومنعوه من اعتلاء منصة ساحة العروض لإلقاء كلمة له في الاحتفال، كما وصف النوبة انصار البيض بالجناح التابع لإيران واتهمه بالسعي للانشقاق عن بقية مكونات الحراك.
 واعتبر المجلس تلك الأعمال ومن يقف خلفها منذ أن بدأوا بالتحريض ضد الفعالية بانه بداية إسدال الستار عن المنتفعين باسم القضية والذين تسببوا بالانقسامات داخل الصف الجنوبي في تغذية وتفريخ المكونات، محملاً اللجنة التحضيرية المسؤولية, مطالبها بكشف جميع الملابسات التي حدثت كي يقف الجميع ضدها وقفة رجل واحد إن كانوا فعلاً مع قضية الجنوب- حد قوله.
وقال البيان : "انه يؤسفنا جداً أن بعض الخطباء الذين كنا نعتقد بأنهم سيكونون دعماً للقضية وعدالتها واذا بهم يصبحون مشكلة في تمجيد الأصنام بدلاً من الوطن ويفتحون الشقاق داخل الصف الجنوبي بدلاً من أن يكونوا عامل توحيد ولم الصفوف ".
وطالب المجلس الأعلى في ختام بيانه رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية التوضيح لما حدث وما الذي منعهم من أداء وظيفتهم وتنفيذ ما اتفقت عليه القوى وعليهم أن يدركوا أنهم مسؤولون أمام القوى التي حازوا على ثقتها.