من المقرر أن تعقد أسر الشهداء ومعهم العديد من الجرحى صباح اليوم مؤتمراً صحفياً يقفون من خلاله حول الاعتداء المتكررة التي طالت أسر الشهداء من قبل أفراد الشرطة وبقايا النظام السابق على مدى الأيام الماضية.
على صعيد منفصل دشن أمس الموظفون المتعاقدون بإدارة أمن تعز من المهنيين والحرفين منهم ويشمل (الطباخين والفراشين والسائقين ومهني فني ومهندسين)، ثورة حقوقية .
وناشد الموظفون المتعاقدون بإدارة الأمن رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي بإعطائهم حقوقهم المشروعة وإصدار فتاوى لتثبيتهم أسوة بغيرهم من منتسبي الأمن والوحدات العسكرية المختلفة .
وهددوا بثورة للمطالبة بحقوقهم والاعتصام والإضراب عن العمل في حين عدم استجابة الجهات المعنية لمطالبهم المشروعة .
من جانب آخر أفاد الأستاذ / عبدالله حمادة النجار أحد مسئولي منظمة اليونسكو بمدينة تعز أنه تعرض يوم أمس لاختطاف من قبل مجموعة مكونة من 12 مسلحاً في جولة القصر وتم اقتيادهم ومسئول آخر بجوار إلى مكان أشبه بورشة وإرغامه على التوقيع بإصلاح سيارة نتيجة حادث مروري .
وقال النجار لـ" أخبار اليوم " إنه اضطر إلى التعامل برفق ومسايرة الخاطفين خوفاً على حياته وحياة الشخص الذي بجواره من أي عمل قد يقدم عليه الخاطفين , منوها أن بعض أعضاء العصابة تم التعرف عليهم وتم إبلاغ السلطتين المحلية والأمنية بالمحافظة .
وفي سياق أدانت أحزاب اللقاء المشترك بتعز الاعتداء والهجوم على إدارة أمن المحافظة والذي وقع ظهر أمس الأول من قبل أفراد يتبعون ما كان يسمى باللواء 22 حرس جمهوري سابقا الذي أمطروا إدارة الأمن بوابل من الرصاص بغرض إطلاق أحد زملائهم المحتجز لدى إدارة الأمن .
واعتبر البلاغ الصحفي الصادر عن أحزاب اللقاء المشترك هذا الاعتداء بأنه لا يستهدف إدارة الأمن فحسب وإنما يستهدف أمن واستقرار أبناء المحافظة , بل وأمن اليمن ككل.
 وطالب المشترك الجهات المعينة بضبط المعتدين ووضع حد لهدا التصرف الطائش والسلوك الهمجي الذي يتنافى مع الأخلاق العسكرية المعروفة, حيث جاء هذا الاعتداء من عناصر من هذا اللواء, الأمر الذي يجب أن تقف أمامه المنطقة العسكرية بحزم وصرامة انتصاراً للأخلاق العسكرية وتفعيلا للضبط والربط .
وأعلنت أحزاب اللقاء المشترك في ختام بيانها دعمها وتضامنها التام مع الأخ مدير الأمن وكل منتسبي إدارة الأمن .
إلى ذلك وجهت الغرفة التجارية الصناعية بتعز رسالة إلى الأخ / رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور ناشدته التدخل لوقف التعسفات التي تقوم بها شركة النفط ضد رجل الأعمال / توفيق عبد الرحيم على خلفية خلافه مع الشركة على منشآت حجيف .
وأفادت الغرفة التجارية الصناعية في رسالة حصلت " أخبار اليوم" على نسخة منها أن استمرار هذه الأعمال يهدد النشاط الاستثماري والتجاري ويلحق أضراراً بالاقتصاد الوطني .
وأشارت الغرفة التجارية إلى أن رجل الأعمال طلب الاحتكام إلى القانون وجعل المحكمة هي المعنية بحل الخلاف إلا أن الشركة وبدلا من الاستجابة لنداء العقل عمدت إلى إرسال مسلحين لاقتحام حرم منشآت حجيف كما رفضت الشركة شحن الناقلات التابعة للمستثمر توفيق عبد الرحيم بالمواد النفطية دون أي مبرر قانوني .
كما أشادت الغرفة التجارية باحتكام رجل الأعمال توفيق عبد الرحيم إلى القانون في موقف يعبر عن تمسك رجال الأعمال والمستثمرين بالقانون كحل ينهي الخلافات الناشبة مع الجهات الحكومية أو غيرها .
وأفادت الغرفة بأن شركة النفط لم تكتفي بذلك بل أنها شنت حملة دعائية مقصود بها تشويه صورة رجل الأعمال توفيق عبد الرحيم في أوساط المجتمع وهو ما الحق به أضراراً بالغة في استثماراته المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية, كما طالبت الغرفة التجارية من رئيس الجمهورية التوجيه إلى وزارة النفط والمعادن بالتوقف عن تلك الممارسات والاحتكام إلى القضاء لحل الخلاف بين الطرفين لما فيه مصلحة الاستثمار الأمر الذي سيشعر المستثمرون بالأمان حتى يتمكنوا من التوسع بمشاريعهم الاستثمارية وبما يحقق النهوض بالاقتصاد الوطني.