وصف الشيخ/ حسين بن شعيب ـ رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية ـ في خطبتي صلاة الجمعة في مديرية يهر بيافع محافظة لحج ـ وصف القيادات في الخارج بأنها تظهر في الحين والآخر بأنها متذبذبة ولم تكن على رأي واحد من أجل مصلحة أبناء الشعب الجنوبي.
وخاطب تلك القيادات بالقول: إما أن تتحدوا لنمضي معاً نحو الهدف أو اتركونا جانباً لنمضي مع مبدأنا وهدفنا نحو الحرية والاستقلال فالأم الجنوبية لم تكن عقيمة حتى لا تلد قيادة أفضل منكم"، مؤكداً أن ملايين الجنوبيين في الساحات هم أصحاب القرار خرجوا ليس من أجل أنصاف الحلول بل الحق كله فعزيمتنا وإيماننا بالله أقوى فهو ناصرنا إن ثبت على الحق".
وحذّر الشيخ بن شعيب الآباء والأمهات الجنوبيات من مخططات ما يصفوه بـ "نظام صنعاء" لجر الشباب إلى مستنقع الرذائل في نشر المخدرات وحبوب الهلوسة ليجعل من المجتمع والشباب في دوامة الجهل والتخلف بعيدين عن مبدأ الدين الذي كان لأبناء الجنوب شرف حمله إلى كل بقاع العالم ـ حد قوله.
من جانب آخر دعت الناشطة في الحراك الجنوبي/ زهراء صالح, أبناء يهر يافع إلى الكفاح المسلح وذلك في كلمتها التي ألقتها خلال مشاركتها في المهرجان الذي احتشد فيه عشرات الآلاف من أبناء الجنوب صباح يوم أمس الأول الخميس إلى مديرية لبعوس بيافع بمحافظة لحج للمشاركة في المهرجان الجماهيري الذي أقيم بمناسبة الذكرى الثانية لإخراج قوات الحرس الجمهوري من جبل العر.
وقالت إن الجنوب لن ينفصل إلا بثورة مسلحة على غِرار ثورة جبل العر التي تم من خلالها طرد فلول قوات الحرس الجمهوري من يافع.
والقى أيضا الشيخ النقيب كلمة في المهرجان تطرق خلالها إلى ما يدور على الساحة الجنوبية من مستجدات, مؤكداً رفض الشعب الجنوبي لأي مشاريع لا تلبي طموحاتهم وحقهم في استعادة دولتهم.
وانطلقت الحشود ـ التي توافدت حاملة أعلام دولة الجنوب وصور الشهداء الذين سقطوا خلال المعارك التي دارت في جبل العر ـ انطلقت من أمام كلية التربية يافع في رتل طويل من السيارات إلى أن استقر بها المطاف على قمة جبل العر, حيث أقيم مهرجان جماهيري حاشد ألقى فيه الشيخ/ عبد القوي النقيب, كلمة رحب في مستهلها بالضيوف وعلى رأسهم وفد محافظة شبوة بقيادة الشيخ/ بن فريد العولقي والدكتور/ صالح يحيى سعيد ـ رئيس مجلس الحراك ـ والأمين العام لمجلس الحراك السفير/ قاسم عسكر جبران والدكتور/ ناصر الخبجي ـ رئيس مجلس الحراك محافظه لحج ـ والشيخ/ حسين بن شعيب ـ رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية.
