سُمع بالقرب من مبنى الأمن السياسي بمديرية المظفر مساء أمس إطلاق نار كثيف استمر ما يقارب نصف ساعة مما أثار الخوف والهلع لدى أبناء المنطقة, فيما تضاربت الأنباء حول ماهية إطلاق النار ودوافعه ومن يقف خلفها.
وطبقاً لشهود عيان فإن مسلحين أطلقوا النار بعد صلاة مغرب أمس على مبنى الأمن السياسي مما دفع بحراسة المبنى للرد على مصادر إطلاق النار قبل أن يتمكن المهاجمون من الفرار ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
من جانب آخر نفذ مجموعة من الناشطين والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان صباح أمس وقفة احتجاجية أمام محكمة غرب تعز للتضامن مع قضية الطفلة مرام, التي تعرضت للاغتصاب والقتل، مطالبين عدالة المحكمة بسرعة البت بالقضية وإنزال أقسى العقوبات بحق الجناة كي يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه العبث بأمن المجتمع.
ويأتي الاعتصام بعد أن استكملت هيئة الادعاء تقديم ما لديها من إثباتات في القضية واستمعت هيئة المحكمة برئاسة القاضي/ فؤاد حاجب إلى شهود الإثبات ومطالب الادعاء والتي تمثلت بالحكم على المتهمين قصاصاً وتعزيزاً وتنفيذ الحكم في ساحة عامة حتى يتحقق الزجر لمن تسول له نفسه الأمارة بالسوء تكرار مثل هذا الفعل وصلب المتهمين لمدة 3 أيام متتالية في نفس الساحة المقام فيها حكم الإعدام..
 بعدها أعلن القاضي فؤاد حاجب رئيس الجلسة إغلاق ملف الادعاء وفتح ملف الدفاع في جلسة الأمس كون القضية من ضمن القضايا المستعجلة جدا.
وفي سياق آخر نفذ موظفو مكتب الصحة بمديرة جبل حبشي صباح أمس وقفة احتجاجية أمام مبنى المجمع الحكومي بمديرية جبل حبشي للمطالبة بإقالة مديرة مكتب الصحة على خلفية اتهامها بقضايا فساد واستقطاعات غير قانونية تقوم بها.
وناشد بيان صادر عن موظفي الصحة بالمديرية محافظ المحافظة ومدير مكتب الصحة في المحافظة بالتحرك العاجلً والحد من معاناة الموظفين التي لحقت بهم جراء التعسفات المنافية لقانون الخدمة المدنية من قبل مدير الصحة بمديرية حبل حبشي وطالب.
كما طالب البيان بالتحقيق العادل والشفاف في قضية فساد مكتب الصحة بجبل حبشي وتحويل المتهمين إلى القضاء وتشكيل لجنة تحقيق.
إلى ذلك دشنت صباح أمس لجنة فريق الحوار الوطني أعمالها بمحافظة تعز, حيث التقت بقيادة السلطة المحلية ومنظمات المجتمع.
 واستمع أعضاء فريق مؤتمر الحوار الوطني إلى مشاكل وهموم المحافظة التي تعاني منها وقدم الأعضاء تساؤلاتهم إلى قيادة السلطة المحلية حول تجربة المجالس المحلية والمشاكل التي تعاني منها المحافظة.
وقال نائب الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني/ ياسر الرعيني إن الهدف من النزول إلى المحافظة هو الالتقاء بكل فئات المجتمع وقيادات السلطة المحلية والاستماع إلى رؤاهم في القضايا المطروحة على طاولة الحوار الوطني, مشيراً إلى أن كل الرؤى التي ستقدم من فئات المجتمع وشرائحه سوف يتم أخذها بعين الاعتبار وسيتم مناقشتها في مؤتمر الحوار الوطني خاصة في مجال بناء الدولة.
وفي صعيد آخر عبّر تجار ورواد شارع جمال عبدالناصر بمدينة تعز عن استيائهم الواسع من قيام قسم الدعاية والإعلان التابع لمكتب الأشغال العامة بمحافظة بتأجير الشارع للوحات العملاقة المخصص مكانها خارج المدن.
وأشاروا إلى أن المعدات التابعة للأشغال أقدمت على حفر الحدائق الخاصة بالأشجار بهدف زرع لوحات عملاقة مما يعرض الكابلات الخاصة بأعمدة الإنارة واللوحات الصغيرة وكذا كابلات الاتصالات للخطر دون مبالاة من قبل المكتب الذي يعمد للمخالفات بشكل دائم بغرض التكسب الذاتي على المصلحة الوطنية.