قالت وزارة الداخلية أمس الاثنين إن أفراد الأمن المتواجدين في نقطة الأزرقين الواقعة في الجهة الشمالية لمدخل العاصمة صنعاء ألقوا القبض على3 مشبوهين بالانتماء لتنظيم القاعدة..
وقال المركز الاعلامي التابع للوزارة على شبكة الانترنت إن المشبوهين كانوا قادمين من محافظة صنعاء ومتوجهين إلى أمانة العاصمة عبر نقطة الأزرقين الأمنية على متن باص نص نوع هايس.
وأوضح بأن عملية ضبطهم تمت من قبل أفراد قوات الأمن الخاصة, المتواجدين في نقطة الأزرقين، وقد تم تسليمهم للجهات الأمنية المختصة لإجراءات التحري والتحقيق..
 وتأتي هذه الأنباء في وقت حصلت "أخبار اليوم" على معلومات تفيد بأن الأجهزة الأمنية تكثف منذ أمس الأول بحثها عن مجموعة من العناصر ينتمون لمحافظة شبوة لهم علاقة بحادثة محاولة اغتيال الرئيس/ عبدربه منصور هادي, عبر وضع عبوة ناسفة في الجسر القريب من منزل الرئيس بشارع الستين وتم كشفها من قبل إحدى دوريات الحماية الخاصة بالرئيس يوم الأحد المنصرم.
وعلى صعيد متصل قالت صحيفة "القبس" الكويتية في عددها الصادر اليوم إنه كشف النقاب عن نجاة الرئيس اليمني/ عبدربه منصور هادي من محاولتي اغتيال خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بعد إلقاء القبض على عناصر خلية نائمة من تنظيم القاعدة كانت تعد لمهاجمة موكبه، وإبطال عبوة ناسفة وضعت تحت أحد الجسور التي يمر منها في طريقه من منزله إلى مكتبه في دار الرئاسة.
وذكرت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية اليمنية ألقت القبض على ثلاثة من المتورطين بعملية محاولة الاغتيال وزرع عبوة ناسفة تزن 8 كلغ من المتفجرات تحت جسر الستين الواقع في منتصف الطريق ما بين منزل هادي ومكتبه في دار الرئاسة..
وقالت مصادر أمنية إن الأشخاص الثلاثة ويدعون «ن. الإبي، وس. الأرحبي، ون، الرداعي»، هم أعضاء خلية نائمة للقاعدة، وقد تم اعتقالهم بعد مداهمة منزل في الضاحية الجنوبية من صنعاء بعد ساعات من إحباط محاولة الاغتيال.
 وأضافت المصادر ذاتها أن العبوة الناسفة التي زرعت تحت جسر الستين كان سيتم تفجيرها بواسطة شريحة هاتفية أثناء مرور موكب هادي، وقد تم اكتشافها وإبطالها قبل ساعة من مرور الموكب.
يأتي هذا في الوقت الذي كانت الاستخبارات اليمنية ألقت القبض ـ قبل نحو أسبوعين ـ على 15 من عناصر خليتين نائمتين تابعتين للقاعدة في صنعاء؛ إحداهما في منطقة السنينة بالضاحية الغربية التي يقع فيها منزل هادي والأخرى في مدينة سعوان السكنية القريبة من السفارة الأميركية.
وقالت مصادر أمنية إن الخليتين كانتا تعدان لتنفيذ عمليات إرهابية تتضمن اغتيال الرئيس هادي من خلال مهاجمة موكبه.