وصل أعضاء لجنة الحوار الوطني مساء أمس قادمون من صنعاء دون أن يتم توفير لهم حماية أمنية خاصة بعد تجمهر عدد من شباب الحراك أمام بوابة المطار بغية اعتراض أعضاء اللجنة.
وقال مصادر لـ "أخبار اليوم " إن لجنة الحوار التي وصلت المطار برئاسة الدكتور احمد عوض -الأمين العام للحوار- قد تم نقلهم بسلام إلى فندق جولدمور بالتواهي بدون حماية أمنية على الرغم من تجمهر عناصر من الحراك أمام المطار، إلا أن اللجنة التي تتكون من ثلاث فرق وهي: العدالة الانتقالية و التنمية واستقلال الهيئات والدفاع والأمن, ستناقش قضايا المبعدين وكذا المؤسسات الحكومية والتي تم خصخصتها.
الى ذلك استنكر ناصر الطويل- الأمين العام لفريق لجنة الأمن والدفاع والذي كان قد وصل الأسبوع الماضي لعدن- المجاميع التي احتشدت أمام المطار بغية منع وصول اللجنة إلى محافظة عدن والسعي إلى عرقلة أعمال لجنة الحوار الوطني.
وقال الطويل لـ "أخبار اليوم " إن هناك قوى داخلية وخارجية متضررة من الحوار أصبحت تسيير بعضاً من مجاميعها طالما الشارع بالجنوب أصبح مفتوحاً, معتبراً الأعمال التي قام بها بعض الشباب في الاعتصام أمام المطار, بأنها أعمال مرفوضة, منوهاً الى أن أعمال العنف عادة ما تولد أعمال عنف.
 وأضاف أن قيام تلك المجاميع بالاحتشاد أمام المطار, نتيجة لتكريس الإعلام الرسمي و تمجيده الوحدة التي قبرها الشعب الجنوبي في 2007م -حسب قوله-, لافتاً إلى أن مشاركته في الحوار الوطني من أجل الخروج برؤية موحدة بما يرتضيه شعب الجنوب .
 وكانت مجموعة من شباب الثورة الجنوبية الحراك المعارضين للحوار الوطني قد اعتصموا مساء أمس أمام مطار عدن الدولي لاعتراضهم عن وصول الجنة الفنية للحوار إلى عدن حيث رددوا شعارات مناهضة للجنة رافعين العلم الجنوبي.
وقال النطاق الرسمي للحركة الشبابية الطالب الحامد عوض الحامد إن هناك اعتصاماً آخر سيتم تنظيمه من قبل نشطاء الحراك السلمي أمام فندق جولدمور, وذلك للتعبير عن رفضهم للحوار الوطني.