أكد عدد من مشائخ محافظة صعدة الساكنين بالعاصمة صنعاء وآخرين مشاركين بالحوار الوطني الشامل تلقيهم تهديدات بالتصفية الجسدية.
وأشاروا ـ خلال اتصالاتهم الهاتفية لـ"أخبار اليوم" ـ إلى تلقيهم اتصالات هاتفية هددوا من خلالها بالتصفية الجسدية طالما ظلوا عند مواقفهم الرافضة لسيطرة الحوثيين على صعدة ومطالبتهم الدولة ببسط نفوذها بالمحافظة.
ونوهوا الى أن من قاموا بتهديدهم أبلغوهم بأن تواجدهم في صنعاء لن يكون مانعا لاستهدافهم.
وطالب مشائخ صعدة من رئيس الجمهورية ووزير الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذه التهديدات, محملين إياهم المسؤولية لما قد يتعرضون له.
وأشاروا إلى أن التهديدات جاءت من رقمي الهاتفين: " 772162281-734967766".
وفي سياق آخر نظم أهالي معتقلي حرف سفيان أمس وقفة احتجاجية أمام مقر رئاسة الوزراء للإفراج عن 18 مخفيين قسراً لدى جماعة الحوثي.
وأوضح المحتجون أن بعض الشباب مخفيون منذ ثلاث سنوات واشتكوا من تدمير الحوثيين لمنازلهم إبان حروبهم مع النظام السابق.
من جانب آخر عبّر أبناء محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان والمناطق المتضررة من جرائم مليشيات الحوثي عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الأخ/ شائق محمد شائق المراني، في العاصمة صنعاء الأربعاء الماضي.
وأكدوا ـ في بيان صادر عنهم ـ أن تلك الأيادي الغادرة والأثيمة احترفت اغتيال الحقيقة, وأن صوت شائق هو صوتهم جميعاً، وأن رصاص الغدر الذي غرسوه في جسده لن يخرس القضية العادلة التي يطالب بها شائق محمد شائق وإخوانه من آلاف النازحين والمهجرين عن ديارهم وتراب أرضهم".