حذر مدير عام البريقة بمحافظة عدن الحكومة من ثورة شعبية ستنطلق من عدن وسترمي بكافة المسئولين إلى مزبلة التاريخ –حد قوله- وذلك نتيجة تردي الخدمات العامة بالمحافظة.
وقال خالد وهبي عقبة لـ "أخبار اليوم" إن المواطن في اليمن وعدن خاصة بحاجة إلى مسئولين وقيادات تستطيع أن تلبي متطلبات هذا الشعب المغلوب على أمره وحبه لوطنه, مشيراً إلى أن الشعب لم يجد في الحكومة خيراً في تلبية مطالبة وتتلمس همومه كما لم يجد قيادات ناجحة تلبي احتياجاته, محذراً الحكومة من ثورة شعبية ستنطلق من عدن من أجل العيش بحرية وأمن واستقرار خاصة و أن صبر المواطنين بالمحافظة قد نفذ, نتيجة والوعود الواهية للحكومة بشأن تنفيذها للمشاريع الخدمية بعدن والتي لم تر النور حتى الساعة.
وأشار إلى أن المواطن كان يحذوه الأمل بالحكومة بأن تقوم بالتفرغ للجانب الاقتصادي والتنموي من أجل خدمة المواطن وأن يتفرغ الرئيس للجانب السياسي إلا أن الحكومة خذلت المواطن واتجهت إلى ممارسة السياسة والمكايدات والتي تسببت في إيقاف كافة المشاريع الخدمية المركزية للمديريات في المحافظة ـ حسب تعبيره.
واستغرب من فشل الحكومة ووزارة الكهرباء في إيجاد الحل الجاد لقضية الكهرباء بالمحافظة على الرغم أن هناك حلول قد قدمت من قبل قيادة محافظة عدن منذ وقت مبكر، منوهاً إلى أن الحكومة ووزارة قد ادارت ظهرها عن مطالب قيادة عدن وأصبح المواطن بالمحافظة يتحمل تبعات وتعند الحكومة, منوها إلى انه يأمل وصول المعدات الكهربائية الخاصة ب (54) ميجا من شركة الطاقة السعودية لإيجاد الحل لمشكلة الانقطاعات الكهربائية بالمحافظة وألا يتعرض المواطن للمماطلة بشكل أكبر وتتكرر مأساة العام الماضي عند قيام المؤسسة بشراء طاقة تقدر ب 60 ميجا ولم تدخل الخدمة إلا بعد شهر رمضان من العام الماضي.
وأوضح أن مديرية البريقة كغيرها من مديريات محافظة عدن تعاني من انقطاع التيار الكهربائي والمياه في عدد من المناطق, مشيراً إلى أن قيادة المديرية تعمل جاهدة من أجل إصلاح المياه إلا أن الوضع المالي الصعب الذي تعيشه مؤسسة المياه بعدن وعدم قيام الحكومة بدعم المؤسسة حال دون تنفيذ مشاريع المياه بالإضافة الى الصرف الصحي والتي لازالت بعض المناطق بالمحرومة من مشاريع الصرف الصحي, مؤكدا أن السلطة بالمديرية تعمل جاهدة من أجل إرضاء الموطنين حد قوله.
وعلى الصعيد الأمني اتهم قيادة أمن عدن بتهديد السلم الاجتماعي بالمحافظة من خلال إيقاف الحملة الأمنية ضد حمل السلاح وذلك استجابة لجهات وأياد خفية قال إنها مستفيدة من حالة الانفلات الأمني وانتشار السلاح؛ حيث جاء في تصريحه قوله: لقد تم تنفيذ حملة أمنية ضد حمل السلاح بالمديرية في منتصف الشهر الماضي, مشيراً إلى أن تلك الحملة قد قوبلت باستحسان كبير من المواطنين والذين تعانوا وتفاعلوا مع الحملة بشكل كبير إلا أنه بقدرة قادر صدرت أوامر من قيادة امن المحافظة بتوقيف الحملة بشكل مفاجئ حد قوله, متهما جهات وأياد خفية بالوقوف وراء ذلك كونها مستفيدة من حالة الانفلات الامني وانتشار السلاح في المحافظة والذي يعد مؤشرا خطيرا يهدد السلم الاجتماعي بالمحافظة.