نشر المحلل السياسي الفلسطيني/عبدالباري عطوان ـ في صفحته على الفيس بوك ـ ثمانية مشاهد للانقلاب على الإخوان في مصر..
وأورد ما حدث داخل وزارة الدفاع في الـ 72 ساعة الأخيرة وقال إن رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي و قائد القوات الجوية الفريق طيار يونس توجها إلى نادى الحرس الجمهوري في الساعة 2 صباح السبت لمقابلة السيد الرئيس وتم عرض موضوع التنحي عليه والإلحاح فيه والذى رفضه الرئيس بشدة وأصر عليه فتم مناقشة الرئيس مرسى في عودته مقابل تفويض البرادعى كرئيس للوزراء بصلاحيات سياسية واقتصادية واسعة دون تدخل الرئيس وألا يتدخل الرئيس في عمل القوات المسلحة ولا بتسليحها ولا بشئونها.. فضحك الرئيس مرسى وقال: ((سامحكم الله أضعتم منى قيام الليل هباء)) الأمر الذى دفع الفريق صبحى إلى الغضب الشديد فثار في وجه الرئيس وقال والله لنقتلكم واحدا واحدا وستكون بركة للدماء ولن تعود إلا على حثتنا ونهايتك أنت وجماعتك اقرب مما تتخيل..
وفي إحدى المشاهد التي أوردها عطوان وتنشرها "أخبار اليوم" في صفحتها الأخيرة أشار إلى أنه في يوم الأحد "5" عصراً تقدمت المخابرات الحربية بإنذار إلى الفريق السيسي أن حشود الإخوان تزداد وانهم يكسبون تعاطف الناس ومعدل الزيادة حسب تقديرهم من ميدان رابعة من 750 الف إلى 900 الف والميدان صار يستوعب مليون ونصف تقريبا وان الوكالات الأجنبية تضغط على حكوماتها لعدم الاعتراف بالمسار الجديد في مصر والأخطر هو ما ذكر التقرير عن رصد مكالمات للعديد من أفراد القوات المسلحة برتبة عميد ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء أركان حرب طاهر عبد الله يتحدثون فيها عن ضرورة وجود موقف عاجل للقوات المسلحة والخروج من المشهد بأي ثمن.
وأضاف بأنه في يوم الأحد الساعة 10 مساء اتصل اللواء ممدوح شاهين بمحمد بديع وطلب التفاوض معه الأمر الذى رفضه محمد بديع وقال: أنا لا أتفاوض مع أحد ومعكم رئيسي ورئيسكم محمد مرسى فلتتفاوضوا معه.
وفي يوم الأحد الساعة 12 صباح الاثنين توجه الفريق صبحى إلى الرئيس مرسى مرة أخرى وأبلغه بأن شهداء جماعة الإخوان تجاوزوا المئات في محافظات مصر بسبب البلطجية والشرطة وان الجيش لم يتدخل بعد، وقال صبحى بالحرف: إذا استمريت على عنادك فلسوف نذبحكم جميعا وستتدهور الأمور فلن نخرج من المشهد بعد اليوم فإما تسجيلك بالتنحي أو القبول بالعودة المشروطة المذكورة سابقاً أو دمك ودم أنصارك.