أقدم مسلحو الحوثي على إغلاق أحد المساجد في محافظة صعدة ومنع صلاة التراويح فيه بعد رفض سكان المنطقة السماح لهم بالقيام على المسجد وإدارته.
وقال مصدر محلي في صعدة لـ (أخبار اليوم) إن مسلحي الحوثي أقدموا يوم أمس الثلاثاء على إغلاق مسجد صالح عياش في منطقة قحزة عقب رفض أهالي قحزة والسكان المجاورين للمسجد السماح للحوثيين السيطرة على المسجد وتكليف أحد اتباعهم للقيام عليه.
وأوضح المصدر أن الحوثيين حاولوا اقتحام المسجد والسيطرة عليه من خلال تكليف أحد أتباعهم ومنع القائم عليه المحسوب على الجماعة السلفية من القيام على الجامع..
وأشار المصدر إلى أن رفض السكان ووقوفهم في وجه جماعة الحوثي، دفع جماعة الحوثي إلى إغلاق المسجد بالسلاسل والأقفال وهددوا كل من يحاول فتحه من السكان بالتصفية الجسدية.
وبحسب مصادر محلية فقد أقدمت إحدى عصابات الحوثي المسلحة يوم أمس على اختطاف أحد شباب الثورة بمنطقة خيران التابعة لمديرية حيدان و توجهت به إلى جهة مجهولة.
مصادر محلية قالت بأن الشاب ضيف مهدي قرمان ـ أحد شباب الثورة بمنطقة خيران بمديرية حيدان ـ ليس لديه أي قضية مع تلك العصابة المسلحة وهو معروف بأخلاقه الحسنة وإنما تعمدت عصابات الحوثي المسلحة استخدام هذه الاستفزازات من خطف و تهديد وسجن وضرب وتعذيب مناوئيها في جميع مناطق محافظة صعدة سعياً منها إلى نفيهم إلى خارج المحافظة أو إخضاعهم لسيطرة مسلحيها.
وعززت تلك المصادر كلامها بقولها إن هذا الشاب ليس وحده من تم اختطافه في هذا الأسبوع فقط و إنما قد سبق و أن تم اختطاف أحد مناوئي الحوثي بمنطقة زبيد بمديرية حيدان من قبل تلك العصابات المسلحة بقيادة المدعو محمد علي دعبش, كونه رفض الحكم الصادر ضده من قبل أحد قيادات الحوثي و الذي قضى بمصادرة بعض أمواله لصالح صندوق سبيل الله و حرمان بعض أخوته من الميراث.
وأكدت تلك المصادر بأن المواطن اسمه: عبدالله على سلمان أحد أبناء مديرية حيدان منطقة زبيد و له قرابة عشرة أيام من خطفه إلى جهة مجهولة.
فيما مصادر خاصة أفادت بأن أحد عصابات الحوثي المسلحة أبلغها بأن المواطن عبدالله سلمان يعتبر في خبر الماضي وأنه لا يمكن خروجه من السجن حتى يخضع لسيطرتهم و يلبي طلبات الحكم الصادر بحقه.. وأنه الآن يخضع للسجن والتعذيب بالضرب و غيره بسبب رفضه ذلك الحكم.
فيما تمكنت عصابة حوثية أخرى من مداهمة إدارة أمن مديرية ساقين يوم أمس الأول وقامت بنهب أحد أطقم الأمن المركزي من الإدارة بالقوة و هربت به إلى مديرية حيدان بعد أن حصل بينهم تبادل إطلاق نار و جرح أحد المواطنين.
وفي مديرية مجز لا يزال أحد مناوئي تلك العصابات المسلحة رهن الاعتقال منذ أسبوع وهو المواطن/ مقدام علي حمدان المجزي و بدون أي سبب سوى عدم انصياعه لسيطرة مسلحي تلك العصابات.
