هاجمت مجموعة مسلحة مساء أمس نادي شباب الجيل بمحافظة الحديدة وقامت بحاصرته ومنع الدخول إليه أو الخروج منه لأكثر من أربع ساعات ، في الوقت الذي كان فيه مجموعة من اللاعبين والإداريين والعمال بداخله يتناولون وجبة الإفطار ثم قامت بعدها بإغلاق بوابات النادي بالسلاسل والأقفال وتهديد مدير النادي عبد الله عطا ومسئوله الاعلامي فضل سعيد بالتصفية الجسدية.
وذكر شهود عيان أن مجموعة مسلحة قامت مساء أمس أثناء أذان المغرب بمحاصرة نادي شباب الجيل وإغلاقه بالسلاسل والأقفال ومنعت الخروج والدخول منه وإليه كما قامت بإطلاق الأعيرة النارية الكثيفة في الجو ومنعت الإقتراب من بوابات النادي.
وذكرت مصادر أن المجموعة المسلحة للمرة الثانية تقوم بإغلاق النادي بالسلاسل ومعظمهم جنود في الأمن المركزي ومن سكان منطقة غليل وقد طالبوا في وقت سابق إدارة النادي بمنحهم قطعة أرض كي يوضع فيها مقوي للكهرباء للمنطقة والتي تعاني من ضعف شديد في الكهرباء وعلى الرغم من أن النادي منحهم قطعة الأرض إلا أنهم اتهموه أنه وراء تأخر وعرقلة وصول مقوي الكهرباء إلى المكان وهو ما نفته إدارة النادي.
هذا وقد أعلنت إدارة النادي رسمياً إغلاق النادي لأجل غير مسمى إلى حين هدوء الأوضاع والقبض على مثيري المشكلة وإحالتهم للقضاء واحتجاجاً على الصمت المطبق من الجهات الأمنية المخولة بحفظ امن المنشئات وعدم تعاطيها مع مشكلتهم.
وناشدت إدارة النادي وزيري الداخلية والشباب والرياضة الوقوف إلى جانبها وحماية النادي من الاعتداء المسلح وإحالة المتورطين للقضاء .
وعلى ما يبدو ان صعود الفريق الكروي لنادي شباب الجيل إلى الأضواء قد حرك بحيرة الأحقاد الدفينة لدى أعداء نجاح النادي العريق "شباب الجيل" فلم يمض على صعوده سوى فترة وجيزة ليبدأ "المتربصين" وأعداء النجاح في ضرب مفاصل النادي العريق.. تارة بفصل الكهرباء وأخرى بقطع الماء.. ولم يكتفِ "جبابرة الميناء" بأفعالهم الدنيئة المستمرة ضد الجيلاوية بأساليب ملتوية فأرسلوا قبل أيام بلاطجتهم المسعورة ليعتدوا على مدير النادي عبدالله عطا ويغلقوا المقر بالسلاسل.. ولا نظن أن البلطجة ستنتهي عند هذا الحد إذا لم يتدخل المعنيون ويردعوا أمثال هؤلاء الخارجين عن نص الأخلاق وحدود الآدب.. حول ذلك أكد عبدالله عطا مدير عام النادي أن عدداً من البلاطجة هجموا عليه بالمطاوي والخناجر ولولا ستر الله والعقلاء لأنهوا حياته مشيراً إلى أن القضية الآن في يد المحافظ وقال: وضعنا ما حصل لي وللنادي من اعتداءات على طاولة المحافظ أكرم عطية وفي الحقيقة نثق أن المحافظ لن يتوانى في إحقاق الحق لأنه رجل مخلص للمحافظة ورياضتها كما أنه يقف مع نادينا في السراء والضراء ومثل هذا الرجل يجب أن يشكر لموافقة النبيلة معنا.. وعن انقطاع الكهرباء والماء وقال تأخرنا عن تسديد مستحقات شهر يونيو الماضي فتم فصل التيار علينا.. وهذه المعاملة تحدث معنا من المؤسسة باستمرار ولا نعلم لماذا هذا الاستقصاد وعموماً نادينا سيسير إلى الإمام ولن يتراجع بإذن الله مهما وضعوا في طريقنا الاشواك والعوائق.
