شاركت جموع حاشدة من أبناء مدينة تعز عقب صلاة جمعة الأمس في التظاهرة المنددة بجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات السيسي والأسد في كل من مصر وسوريا.
وفي التظاهرة ـ التي تقدمها وكيل محافظة تعز/ أنس النهاري وعدد من وجهاء ومشائخ تعز ـ هتف المتظاهرون بسقوط حكم العسكر, مطالبين المجتمع الدولي عدم الكيل بمكيالين واتخاذ مواقف صريحة وواضحة حيال المجازر الدموية في مصر وسوريا في حق المتظاهرين السلميين, مؤكدين تضامنهم مع الثورتين المصرية والسورية.
وقبل التظاهرة الحاشدة كانت جموع الجماهير قد أدت صلاة جمعة "معاً ضد المجازر والانتهاكات" في ساحة الحرية وسط المدنية.
وفي خطبتي الجمعة تطرق الأستاذ/ توفيق عبدالملك, إلى التضحيات التي يقدمها الشعب المصري وهم يقدمون أرواحهم فداء لوطنهم ومن أجل أن يعش الناس في حرية وكرامة, منوهاً بأن الأمة تعيش في زمن الخنوع والرويبضة الذي يتحدث فيها السفاح بشار الأسد عن حقوق الإنسان ويتحدث فيها المجرم السيسي عن حرمة الدماء والأعراض ويتحدث فيها الانقلابي عن الديمقراطية ومبادئ الديمقراطية ويتحدث فيها العميل عن الوطنية وتتحدث فيها العاهرة عن الأخلاق والشرف و يتحدث فيه أرذال القوم وعبيدها عن الحرية والكرامة.
كما دعا خطيب الجمعة, شباب الثورة اليمنية إلى التيقظ ورص الصفوف والتوحد في وجه التآمر العالمي ضد ثورات الربيع العربي وضد أعداء اليمن.
من جانب آخر لقيت امرأة مصرعها صباح أمس الأول في قرية "قراضة" برصاص مسلحين إثر نزاع حول بئر ماء.
وطبقاً لمصادر محلية فقد منع المسلحون سيارة الإسعاف التابعة للهلال الأحمر من الاقتراب من الجثة نتيجة الاشتباكات المسلحة التي تشهدها المنطقة منذ أكثر من 15 عاماً بين أهالي قريتي قراضة والمرزوح والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى, إضافة إلى موجة النزوح الجماعي للأسر إلى أماكن أخرى.
من جانب آخر اُختطف رجل الأعمال السعودي/ يحيى هادي الزاهدي ـ عصر أمس ـ من أمام فندق "حلب" بمنطقة الحوبان بمحافظة تعز..
ونقل موقع "اليمن السعيد" من مصادر مطلعة أن رجل الأعمال السعودي وصل إلى مدينة تعز قبل أسبوع مع عائلته ونزل في فندق "حلب" بالحوبان, وعصر أمس خرج من الفندق بمفرده واستقل سيارته "صالون موديل 2008" فاعترضه مسلحون واقتادوه مع سيارته إلى مكان مجهول.