نفذ العشرات من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني- أثناء جلسة مؤتمر الحوار امس بفندق موفنبيك بالعاصمة صنعاء- وقفة احتجاجية للتنديد بما يحدث في دماج بمحافظة صعدة ومنطقة العصيمات بعمران والرضمة بإب.
الوقفة التي شارك فيها عدد كبير من أعضاء مؤتمر الحوار من مختلف المحافظات والانتماءات السياسية طالبت بوقف فوري لانتهاكات الحوثي في دماج وقتل المواطنين المستمر في دماج وغيرها من المناطق.
وأعلن المشاركون في الوقفة تعليق مشاركتهم في جلسة الأمس احتجاجاً على ممارسات الحوثيين في دماج وقصف المنازل وقتل الأطفال والنساء.
وطالبوا الدولة ببسط نفوذها وسيطرتها على محافظة صعدة وبقية المناطق التي يسيطر عليها الحوثي, والإفراج الفوري عن المعتقلين والمخفيين لدى الحوثي وان تؤمن الدولة عودة النازحين إلى قراهم ومناطقهم دون قيد أو شرط, وأن تلزم الحوثي بالتعايش السلمي".
وطالبوا الدولة بسحب الأسلحة السيادية الثقيلة التي سيطر عليها الحوثي من دبابات وغيرها والتي يقصف بها منازل المواطنين بدماج وبقية المناطق.
وشددوا على التحقيق في ما يحدث في دماج من جرائم قتل ومجازر وانتهاكات ضد حقوق الانسان, مطالبين بتأمين المواطنين, ووقف الاعتداءات الحوثية على صعدة والرضمة والعصيمات وغيرها, ووضع حد لاعتداءات الحوثي المستمرة والتوسع والحصار المفروض على دماج.
وأكدوا أن الحوثي لم يراعِ أجواء الجوار, وأن ما يمارسه الحوثي انقضاض على الدولة المدنية التي يدعو اليها مؤتمر الحوار الوطني والذي يشارك فيه الحوثي.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية عدداً من الشعارات المنددة بما يحصل في دماج والعصيمات والرضمة ومنها" استمرار الحصار والقتل الممنهج واستخدام الأسلحة الثقيلة ضد دماج وصمة عار على مؤتمر الحوار", "الحوثي يدك المنازل بدباب الدولة", "الحروب التي يشنها الحوثي ضد المواطنين في دماج والعصيمات تهدد السلم الاجتماعي", "العنف الذي يمارس في صعدة قد يمتد إلى مناطق أخرى في اليمن ويجب أن يتوقف", "بسط نفوذ الدولة يحقن دماء اليمنيين", "كيف يكون الحوثي دعاة سلام في صنعاء ويسفك الدماء في صعدة".