اعتبر عضو في لجنة التوفيق المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني الشامل أن الاتجاه نحو نظام فدرالي من إقليمين يعد تهيئة للانفصال..
وأكد العضو- الذي فضل عدم ذكر اسمه- رفض مجموعة كبيرة من أعضاء لجنة التوفيق ومن هيئة رئاسة المؤتمر وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي رفضهم القطعي للرأي الذي يحاول البعض فرضه بأن تكون الفيدرالية من إقليمين.
وفي سياق آخر وصف القيادي في الحراك الجنوبي خالد بامدهف- عضو مؤتمر الحوار الوطني عن القضية الجنوبية، مقاطعة ممثلي الجنوب لمؤتمر الحوار بالموقف "الواعي والناضج والمسئول" في سبيل خدمة سبل عملية سير التفاوض أو الحوار الوطني بصورة عامة وملامسة هموم الشارع الجنوبي المتطلع إلى استعادة دولته الجنوبية..
واعتبر-في تصريح لمنظمة مراقبون للإعلام المستقل- أن موقف الحراك بمؤتمر الحوار، يعد مدخلاً مهماً لحل كافة القضايا العالقة بالمؤتمر.
وطالب بامدهف كافة الأطراف اليمنية المشاركة في مؤتمر الحوار، إلى دعم موقف الحراك الجنوبي المتمسك بالتفاوض الندي بين الشمال والجنوب ،باعتبار المشروع التفاوضي بين الشمال والجنوب، هو المدخل الحقيقي المجدي لحل كافة المشاكل الجنوبية، وخدمة "العملية التحاورية الحقيقية" التي يمكنها أن تفضي إلى حلول عادلة للقضية الجنوبية وغيرها من القضايا اليمنية الأخرى، وحل كافة القضايا العالقة بمؤتمر الحوار.
وحمل بامدهف السلطات الرسمية اليمنية، مسؤولية فشل وإعاقة سير أعمال مؤتمر الحوار، باعتبارها الجهات المسئولة عن إفشال وعرقلة لسير أعمال المؤتمر، كون الكرة في ملعبه الآن، وهي المعنية بتنفيذ مطالب الحراك وإقناع ممثليه بالعودة للتفاوض الندي باعتباره الخيار الأمثل للتوصل إلى حلول سلمية مرضية لحل القضية الجنوبية.