قال عضو مؤتمر الحوار الوطني صلاح باتيس إن هناك قوى داخلية وخارجية تسعى إلى إفشال مؤتمر الحوار الوطني، وإفشاء المرحلة الانتقالية، مؤكداً أن أصحاب النفوذ والمصالح يريدون أن تبقى اليمن مزرعة لهم، وسوقاً لمنتجاتهم.
وأعتبر باتيس في حوار نشرته صحيفة "الناس" أن عودة الحراك الجنوبي إلى مؤتمر الحوار خطوة إيجابية، لافتا إلى أن على الحراك الجنوبي أن لا يستأثر بالقضية الجنوبية ويفرض الوصاية عليها، لأنه ليس الممثل الوحيد والشرعي للجنوب.
وفي رده على تصريحات محمد علي أحمد حول الإقليم الشرقي، قال باتيس إن هذه تصريحات متشنجة واستبدادية ولن يكون الرد عليها بالكلام، فالجواب: ما تراه لا ما تسمعه- حسب تعبيره.
وأشار إلى أنهم لن يقبلوا بالظلم والتعالي مرة أخرى، وتمنى أن لا يفرض أي مكون معين وصاية على كل أبناء الجنوب فالشعب الجنوبي هو الممثل الشرعي للجنوب..
وقال إن على الرئيس أن يعلن من الذي يعرقل التغيير، وما هو السبب لعدم اتخاذ قرارات لتغيير بعض المحافظين الفاسدين في بعض المحافظات، وعليه أن يوضح، الغموض معتبرا السكوت عن ذلك لا يخدم الرئيس ولا يخدم الوطن.
من جهته أخرى قال محمد بالطيف الناطق الرسمي للمجلس الثوري للثورة الشعبية بحضرموت لقناة يمن شباب انهم يتحدثون عن حضرموت كدولة وليس مجرد إقليم كونها دولة تاريخية لها هوية ولها جيش ولها عملة، نحن نتحدث عنها كدولة وليس مجرد إقليم.
وأضاف: في 2010 نصت رؤية تصحيح المسار على أن تكون إقليم نالت موافقة جميع المكونات السياسية في حضرموت بما فيهم الحراك الجنوبي، وتابع: نحن نتحدث الآن لأن الفرصة مناسبة قبيل مخرجات الحوار الوطني، الموقعون على الإقليم 52 من ضمن 75 وهو رقم كبير بما فيهم مجموعة من الحراك، وقد التقوا قبل أمس بجمال بن عمر، وقد حصلوا على وعد باللقاء معهم.
وتساءل: عن أي جنوب يتحدث عنه محمد علي أحمد، هل هو قبل 67، فهذا لا اعتراض عليه، أما ما بعد 67 فلم يعد باستطاعة أحد فرض أشياء على الآخرين.
ورد على تصريحات بن علي : الـ52 ولدتهم أمهاتهم بالحوار الوطني وهم موجودون، وذكره بأن ذكريات الحضارم تجاه جنوب اليمن الديمقراطية سيئة، وقال: ليس من حق أحد منعنا من المطالبة بإقليمنا، ومن حق كل واحد أن يطالب بالانفصال ومن حق كل واحد أن يطالب بتقرير المصير ولا أحد وصي على أحد.