اللقاء التشاوري رفض التفاوض الشطري أو تمديد الأزمة والانحراف بالحوار..

صالح يهدد بفتح الملفات المغلقة للرئيس عبدربه وجماعة الإخوان

2013-09-16 16:40:28 أخبار اليوم/ خاص


أفادت مواقع مقربه من الرئيس السابق علي عبدالله صالح بان عدداً من قيادات المؤتمر الشعبي العام وخلال اللقاء الموسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام، طالبوا الرئيس عبدربه منصور هادي و عبدالكريم الارياني بتحديد موقفهما من المؤتمر الشعبي العام وتقديم استقالتهما من المؤتمر.
وخلال اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام وحلفائه من أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي والذي انعقد أمس الأحد بصنعاء برئاسة الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي، وضم أعضاء اللجنة العامة و الوزراء وأعضاء كتلة المؤتمر الشعبي العام في مجلسي النواب والشورى وممثلي المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني في مؤتمر الحوار الوطني والقيادات الشبابية والمرأة.. تقدم عدد من قيادات المؤتمر بطلب يطالب هادي والارياني بتحديد موقفهما وتقديم الاستقالة , وعدم اتخاذ أي قرار نيابة عن المؤتمر الشعبي العام وفقا للمصادر، مشيرة إلى أن قيادات المؤتمر شددت على أن القرار الرسمي للمؤتمر الشعبي العام هو قرار اللجنة العامة، وطالبت بعدم اتخاذ أي قرار يمس الوحدة اليمنية إلا بانعقاد اللجنة الدائمة والتي سيكون لها القرار بشأن ما يدور في كواليس من مؤتمر الحوار بشأن مصير الوحدة اليمنية.
ونبه اللقاء التشاوري من المحاولات والمساعي الهادفة إلى التمديد للأزمة السياسية التي جاءت المبادرة الخليجية وجهود التسوية السياسية ومؤتمر الحوار الوطني لإنهائها والانتقال الأمن بالوطن إلى الوضع الطبيعي والمستقر الذي تشكل فيه المؤسسات من خلال إدارة الشعب المعبر عنها في صناديق الاقتراع وطبقاً لما حددته المبادرة.
وأكد اللقاء التشاوري على أهمية المضي للاستعداد للانتخابات القادمة وحث أعضاء المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني وأنصارهم وكل جماهير الشعب إلى التمسك بحقهم في خوض الاستحقاق الديمقراطي عبر صناديق الاقتراع والحرص على الحصول على البطاقة الشخصية بالرقم الوطني التي يكفل لهم ممارسة ذلك الاستحقاق طبقاً للقانون.
وأكد اللقاء التشاوري على أهمية المضي للاستعداد للانتخابات القادمة وحث أعضاء المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني وأنصارهم وكل جماهير الشعب إلى التمسك بحقهم في خوض الاستحقاق الديمقراطي عبر صناديق الاقتراع والحرص على الحصول على البطاقة الشخصية بالرقم الوطني التي يكفل لهم ممارسة ذلك الاستحقاق طبقاً للقانون.
وقد أكد اللقاء التشاوري مجدداً على ما ورد من مواقف سابقة في اجتماعات اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقيادات أحزاب التحالف الوطني في التمسك الصارم بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ورفض أي تجاوزات أو خروج عنها والتعامل مع بنود المبادرة كمنظومة متكاملة مشيرا إلى ما قدمه المؤتمر من تضحيات وتنازلات في سبيل إنجاح المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية في الوقت الذي لم تلتزم فيه الأطراف الأخرى بها.
ورفض اللقاء التشاوري أي محاولات للمساس بوحدة الوطن التي ناضل شعبنا اليمني في سبيل إعادة تحقيقها وقدم التضحيات الغالية في سبيلها والانتصار لها مشدداً الرفض المطلق للمحاولات الهادفة للانحراف بمؤتمر الحوار الوطني عن أهدافه وغاياته وجعله وسيله لتحقيق أجندات تخدم مشاريع صغيرة للهدم وتخريب الوطن والمساس بوحدته، مؤكداً مجدداً رفض المؤتمر الشعبي العام، وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي لأي تفاوض شطري كشمال وجنوب تحت غطاء مؤتمر الحوار الوطني المنبثق عن المبادرة والتي تنص على وحده اليمن في حين أن ما يجري عكس ذلك للانحراف بالحوار من حوار بين المكونات الوطنية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني إلى تفاوض شطري يمس بوحدة الوطن وهو ما يمثل جريمة بحق الوطن لا ينبغي السكوت عنها ويعتبر تجاوزاً خطيراً لإرادة الشعب اليمني وللدستور والقانون والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. مؤكداً بأن لا تفريط بالوحدة او قبول للتفاوض حولها وأن الشعب اليمني في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه لن يقبل أي مساس بوحدة الوطن وتحت أي غطاء كان وسيدافع عن وحدته ويفشل كل المشاريع الصغيرة الهادفة إلى التخريب ويرفض أي وصاية عليه من قبل أي احد مهما كان.
وفي إطار التصعيد ضد الرئيس هادي، هدد الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام بفتح ما وصفها الملفات المغلقة للرئيس عبد ربه منصور هادي وجماعة الإخوان المسلمين وفقاً لمصادر حضرت اللقاء.
وقالت المصادر لـ"أخبار اليوم" إن الرئيس صالح هدد بفتح ملفات هادي والإخوان.
ونقلت المصادر عن صالح أنه يعرف خفايا وملفات هادي والإخوان وأنه ينتظر اللحظة المناسبة لفتحها, وكشفها أمام الشعب.
وما يؤكد التصعيد التي يعتزمه صالح ضد عبد ربه منصور هادي هو ما جاء في حوار مع يحيى محمد عبدالله صالح في القناة الإخبارية السورية حيث تطرق إلى أن من ذهبوا إلى أفغانستان من الدول العربية منها اليمن هم من قاموا بعمل الانقلابات وأن من يستمر في قوله إن ما يجري في العالم العربي ومنها اليمن بربيع عربي هم أغبياء.
وأشار إلى أن الغرب لا يريد أي جيش عربي قوي في المنطقة ولهذا استهدفوا الجيوش العربية من داخلها ومنها اليمن والعراق وقال يحي صالح: نحن ضد أي تمديد للحوار الوطني وننتظر مخرجات الحوار للحكم عليه، مضيفا بأن أي تمديد هو تمديد لأخونة الدولة والأزمة، وفي حال أن هناك تمديد سكون هناك حراك شعبي واسع لإسقاط أي تمديد.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد