أفادت مصادر أمنية بمحافظة تعز أن التحقيقات الأولية في حادثة اقتحام مقر حزب الإصلاح بالمحافظة، كشفت عن تورط ضابطين في اللواء 35مدرع وصف ضابط من الحرس الجمهوري سابقاً وراء قيادة الحملة الأمنية التي أقدمت على الاقتحام.
المصادر خلال حديثها لـ"أخبار اليوم"، أشارت إلى أن قائد الحملة المكونة من 12طقماً عسكرياً، قال أثناء التحقيق معه إنه طلب الحملة التي كانت مرابطة في بير باشا أن تلحقه إلى منطقة الدائري، حيث تم نقلها إلى هناك، إلا أن الحملة وبحسب قائدها خالفت أوامره، واتجهت صوب شارع جمال، حيث مقر الإصلاح بتوجيهات ضابطين من اللواء 35مدرع، وصف ضابط من الحرس، وقامت بعملية الاقتحام دون علم قائد الحملة، بحسب أقواله في التحقيقات الأولية.
وذكرت المصادر أنه وعندما قامت الحملة باعتقال حراسة المقر وعددهم 7 أشخاص أقدم أحد الجنود فوق الطقم العسكري على اعتلاء جسد أحد الحراس المعتقلين ليمسك بالسلاح 12/7 وظل واقفاً عليه بعد أن أجبره على الانبطاح، واستمر ذلك حتى وصول الحملة إدارة الأمن.
وأشارت المصادر إلى أن المحافظ شوقي هائل لجأ إلى تشكيل اللجنة الأمنية بعيداً عن الأمن العام لقناعته بأن الإصلاح قد جند الكثير من عناصره في الأمن العام أثناء فترة تولي العميد/محمد السعدي مدير أمن تعز.
ووفقاً للمصادر فإنه وخلال مناقشة الوضع الأمني بين القيادة الأمنية وقيادة المحور بتعز تم طرح حل اللجنة الأمنية وإعادة دور الأمن العام الذي جرى تهميشه تماماً من قبل المحافظ بعد تشكيل اللجنة الأمنية.