أدان المجلس الأعلى للقاء المشترك في اجتماعه الاستثنائي، الذي عقد يوم الجمعة، العمليات الإرهابية التي حصلت في محافظتي البيضاء وأبين، مطالباً الحكومة برفع جاهزية القوات المسلحة والأمن لمواجهه التحديات التي يمثل الإرهاب أخطرها وكذلك الاختلالات الأمنية التي تهدد أمن المواطن وسلامته وحقوقه.
كما استعرض المجلس الأعلى ـ في اجتماعه ـ تجدد الصراع في دماج وكذلك ما يحصل في تعز ومخاطر ذلك على النسيج الاجتماعي, الذي يؤدي إلى الفتنة المجتمعية" مطالباً "جميع الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها تجاه السلم الاجتماعي والأمن والاستقرار, مطالبين الحكومة بالتدخل لوقف هذه الصراعات ومعالجة أثارها".
وطالب المجلس الأعلى للقاء المشترك الحكومة بمعالجة مشاكل المواطنين في ارتفاع الأسعار وغياب الخدمات والمواد الأساسية مثل مشتقات النفطية, مؤكدا على خطورة ذلك على العملية السياسية والأمن والاستقرار وبما يحقق الأمن بمعناه الحقيقي.
وناقش المجلس الأعلى, الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية ومجريات الحوار الوطني ومتطلبات نجاحه وأهميه المرحلة الدقيقة التي تحتاج من كل القوى الوطنية أن تتحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه الوطن والمواطن, مؤكدا على أهمية تضافر جهود كل القوى الوطنية لإنجاح الحوار الوطني والتصدي للأعمال الإرهابية والتخريبية التي تستهدف امن واستقرار اليمن.
وفي ختام الاجتماع أقر المجلس مواصلة اجتماعاته لمناقشة القضايا الوطنية والداخلية الخاصة بتطوير أداء المشترك والتي تضمنها جدول أعمال المجلس.
تجدر الإشارة إلى أن أحزاب المشترك تشارك بالمناصفة في حكومة الوفاق مع المؤتمر وحلفائه, مع استثناء حصة الحوثيين من نسبة المشترك.