واصل الطيران الحربي أمس قصفه على عدة مواقع يتمركز فيها المسلحون في محافظة أبين.
وقد قصف الطيران بشكل مكثف وادي حسان وقرية القريات ومدينة زنجبار ومنطقة "الدوكرة" بالمخزن، أسفر القصف عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين في صفوف المسلحين وقصف أيضاً الكود ووادي دوفس.
وتسبب قصف الطيران الذي يساند اللواء "25" ميكا الصامد منذ 46 يوماً في وجه المسلحين إلى تشتت عدد كبير من المسلحين من المواقع السابقة التي كانوا يتمركزون بها ومقتل عدد من قياداتها.
وجرت اشتباكات مساء أمس بين اللواء والمسلحين في منطقة باجدار بزنجبار، مما أسفر عن مقتل 4 مسلحين وإصابة آخرين، إلى ذلك تمكنت قبيلتا المياسر والحسنة وبمساندة جميع قبائل مديرية مودية أمس من تطهير مديريتهم من العناصر المسلحة.
وقال شهود عيان لـ"أخبار اليوم" إن اشتباكات مسلحة كانت قد جرت فجر أمس بين القبائل والمسلحين أسفرت عن إعطاب مدرعة وإصابة 4 مسلحين، مشيرين إلى أنه بعد المقاومة المسلحة من القبائل أدى إلى هزيمة المسلحين وفرارهم من المديرية، مؤكدين أن القبائل قد تمركزت في الخط العام للمديرية ومنع دخول أياً من تلك العناصر المسلحة إلى مديريتهم وقطع الإمدادات عن الجماعات الأخرى المتواجدة في زنجبار.
وأكد شهود عيان أن شاباً يدعى/ محمد عبدالله قد قتل صباح أمس وأصيب اثنان آخران، هما خالد صالح سميح وخالد صالح ديمح جراء انفجار صاروخ "لو" عثروا عليه في أحد الألوية بالمديرية وقاموا بنقله للمدينة واللعب به.
وأفاد شهود عيان بأن قبائل المنطقة الوسطى جميعاً يعتزمون اتخاذ موقف حاسم لتطهير محافظتهم من تلك العناصر المسلحة التي استباحت كل شيء في المحافظة.
وفي تصريح لـ"أخبار اليوم" قال رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة أبين عبدالعزيز الحمزة ينبغي على جميع القبائل في محافظة أبين الوقوف وقفة واحدة وجادة لمواجهة العناصر المسلحة في محافظة أبين والمحافظة عليها وعلى أرضها وأهلها.
وأضاف أن أبناء زنجبار وجعار والقرى الأخرى أصبحوا مشردين اليوم من محافظتهم، لافتاً إلى أنه إذا لم تتدخل القبائل لمواجهة المسلحين ستصبح تلك القبائل بدون مأوى، داعياً إلى تكاتف جميع القبائل بأبين لتطهير محافظتهم من المسلحين.