أفادت مصادر محلية بمحافظة أبين أن اشتباكات جرت مساء أمس بين الجيش والمسلحين في مدينة زنجبار وضواحيها استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من قبل الجيش.
وقالت مصادر مطلعة لـ "أخبار اليوم" إن الجيش كثف من قصفه الصاروخي والمدفعي على مناطق باجدار والمراقد والصالة المغلقة بجانب الأمن المركزي بمدينة زنجبار، مشيرة إلى أن ذلك القصف أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين، مؤكدة بأن المسلحين قد قاموا أمس بدفن أحد قتلاهم الذي توفى إثر إصابته في الاشتباكات التي جرت أمس الأول الخميس في مدينة زنجبار.
وأكدت المصادر أن الجيش المرابط في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة زنجبار رغم كثافة القصف الذي ينفذه من عدة أشهر على نفس الجبهة لم يستطع تطهيرها بالكامل نتيجة التواجد الدائم للعناصر المسلحة التي تشن بين الحين والآخر هجمات على الجيش من تلك الجبهة.
ومع تواصل المعارك في زنجبار يضل النازحون من أبناء أبين في محافظتي عدن ولحج في معاناة مستمرة جراء إطالة الحرب والتدمير المستمر لمنازلهم والبنية التحتية لمدينة زنجبار دون أن تكون هناك أي مبادرة أو تدخل من الجهات المسؤولة لإنهاء معاناة النازحين.