ذكر موقع الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على الجندي عبدالحميد المطري-26عاماً، المتهم بقتل المواطن عبدالحميد محمد حسين الوصابي بعد أسبوعين من مقتله.
وذكرت وزارة الداخلية أن ضبط المتهم يأتي بعدما أدرجت اسمه في القائمة السوداء وقامت بالتعميم عنه لدى إدارات الأمن في مختلف محافظات الجمهورية.
وأوضحت وزارة الداخلية أنها أحالت الجندي المطري للإجراءات القانونية، تمهيداً لمحاكمته.
وكان عدد من أعضاء مجلس النواب وضباط وشخصيات اجتماعية نظموا في الـ21 من فبراير الماضي اعتصاماً أمام مقر شرطة النجدة في الحصبة للمطالبة بالقبض على قتلة الشاب عبدالحميد محمد الوصابي الذي قتل أثناء عودته إلى منزله في 19 من الشهر ذاته.
وطالب أهالي الشهيد/عبد الحميد محمد حسن نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أمس السبت بسرعة التدخل وتوجيه قيادة شرطة النجدة بتسليم القتلة وذلك بعد 17 يوماً من الاعتصام في منطقة الحصبة بصنعاء.. ودعا المعتصمون أمام شرطة النجدة كافة المنظمات المعنية بحقوق الإنسان للتضامن معهم وتبني قضيتهم الإنسانية والعادلة.
وكان المعتصمون قد نفذوا قبل يومين وقفة احتجاجية أمام معسكر شرطة النجدة رافعين شعارات ولافتات تطالب بتسليم القتلة, وقبلها وجهوا رسائل وشكاوى للعديد من الجهات المعنية على رأسها النائب العام الذي وجه بدورة بإحالة الجناة وملف القضية إلى المحكمة الجزائية المتخصصة وكذلك وزير الداخلية الذي وجه مدير أمن العاصمة للتحقيق وضبط الجناة وتسليمهم للعدالة دون أن يحدث شيئاً من ذلك.
وتسود حالة سخط واستياء واسعين من تجاهل الداخلية وشرطة النجدة لمطالب المحتجين بالقرب من شرطة النجدة في منطقة شهدت حشوداً كبيرة قدرت بعشرات الآلاف الجمعة الفائتة في ساحة الاعتصام التي أطلق عليها "ولكم في القصاص حياة".
وقتل عبد الحميد محمد حسن الوصابي على أيدي أفراد شرطة النجدة في حي "الحصبة"، ومن يومها والآلاف من أبناء مديريات "وصابين وعتمة" ومعهم عدد كبير من أبناء محافظة "ريمة" بينهم مشايخ وبرلمانيون ومسئولون حكوميون يواصلون اعتصامهم في ذات المكان الذي وقع فيه الحادث مطالبين قيادة وزارة الداخلية وشرطة النجدة بتسليم القتلة، دون جدوى.
وعبد الحميد الوصابي (24) عاماً،متزوج ولديه 3 أطفال، ويعمل في محل بيع الهواتف النقالة في شارع القيادة بالعاصمة صنعاء.