أكد رئيس تكتل أحزاب اللقاء المشترك في عدن/ عبدالناصر باحبيب أن الانتخابات الرئاسية المبكرة تمثل بداية عهد جديد لبناء الدولة الديمقراطية الحديثة، دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية وحرية الرأي والتعبير والتعددية الحقيقية والقضاء على التمييز بكل صوره وأشكاله، والذي يحول بين المواطنين ونيلهم حقوقهم وكذا الانتقال السلمي الآمن للسلطة.
وقال: إن القضية الجنوبية تقع منا موقع القلب من الجسد، وكان لنا شرف السبق مع بقية المناضلين الأحرار في احتضانها والنضال في سبيلها والتعريف بها محلياً وإقليمياً ودولياً كقضية عادلة بامتياز سياسية وحقوقية، وكانت مقرات أحزاب اللقاء المشترك هي الملاذ الآمن والحضن الدافئ وفيها تناقش كافة ترتيبات العمل النضالي السلمي وقدمنا في سبيلها الشهداء والجرحى والمعتقلين ونحن لا نقول ذلك مناً ولا أذى، فهذا أقل الواجب، وحالياً نتشارك مع كافة القوى الثورية لحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً كأهم الأهداف بعد إسقاط النظام.
وأكد في حوار مع موقع "عدن الغد" عدم وجود أية خلافات بين الحراك السلمي وحزب الإصلاح ولم تحدث أية اشتباكات بينهما وإنما الذي حصل هو قيام بعض البلاطجة المندسين بالاعتداء على شباب الثورة المعتصمين في ساحة الحرية بكريتر، مدفوعين من بقايا النظام وأشخاص من خارج المحافظة، وتم تشكيل لجنة مشتركة من الحراك وشباب الثورة ممثلة بالإخوة التالية أسماؤهم "عبدالفتاح الربيعي وأنور إسماعيل وأنيس يعقوب وأنور باعزون" وغيرهم، وذلك للتنسيق والعمل المشترك وتفويت الفرصة على بقايا النظام الذين يريدون العبث بأمن واستقرار مدينة عدن.
مضيفاً: إن الحراك السلمي الجنوبي أحد المكونات السياسية الأساسية إلى جانب أحزاب اللقاء المشترك في مدينة عدن وتجمعنا الصداقة والقيم النضالية المشتركة المعززة لحرية وكرامة الإنسان، وقد أقمنا الكثير من الفعاليات والمهرجانات المشتركة، وهناك تنسيق مستمر بيننا للحفاظ على أمن واستقرار عدن وهويتها الثقافية السلمية وتجنيب أبنائها الفتن وتأمين مصالحهم.
وأوضح أن بقايا عائلة صالح هم وراء الانفلات الأمني الذي تشهده بعض المحافظات، خصوصاً عدن، مشيراً إلى أن ذلك لا يعفي الأجهزة الأمنية بمسمياتها المختلفة من القيام بواجبها لحفظ الأمن والسلم الاجتماعي، مع تقديرنا لهم والصعوبات التي تواجههم.