أكد أن القمع الوحشي لن يزيد الجنوبيين إلا إصراراً على الانتصار لقضيتهم وأن دماء الشهداء والجرحى لن تذهب هدراً وستنتصر القضية الجنوبية وسينتصر شعب الجنوب.
وأضاف وحدين ـ في تصريح صحفي مساء أمس ـ أن أجهزة القمع تستأسد على المواطنين العّزل ومازالت كما كانت دائماً تبدي أعلى درجات الاستنفار في مواجهة النضال السلمي وتبدي أعلى درجات التراخي في مواجهة الإرهاب والفعل المسلح.
وحّمل رئيس مجلس حراك حضرموت المسئولية الكاملة للسلطة المركزية والمحلية عما يجري في المحافظة وفي الجنوب بشكل عام، مطالباُ بضبط هذه الأجهزة وكف يدها والكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.
 وقال: لقد تكرر هذا السيناريو أكثر من مرة على مدى السنوات الماضية في حضرموت وفي غيرها من محافظات الجنوب، مشيراً إلى أن ما حدث عصر يوم أمس الأول "12"مارس، يؤكد أنه لاشيء تغير في العمق رغم التغيير الظاهر في الشكل.
وأدان وحدين الممارسات التي وصفها بالهمجية، محملاً السلطة المركزية والمحلية مسئولية ما يجري في المحافظة وفي المحافظات الجنوبية بشكل عام.